نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 54
نقعت الأجواف ، ونسئت الأظماء ، وأدّت الأرض بعد [1] الندى » . هذا من قولهم يدل على أن الحرّ فى هذا الوقت قد همّ بالانكسار ، وأذن بالادبار . و « نقوع الأجواف » بردها وريّها . و « نسؤهم الأظماء » ، هو أن يؤخّروا سقى إلابل عن الربع إلى الخمس ، أوعن الخمس إلى السدس ، أوغن الورد إلى الغبّ ، هذا « وما أشبهه ، لأنها فى وقت طلوع الشعرى العبور أقوى على العطش وأصبر عن الماء . وقولهم « وأدّت الأرض بعد [2] الندى » ، يريدون أن الرجل يصبّ الماء على الأرض من أول الليل ويصبح فى الارض بقية منه ولم تنشفه كله كما كانت تنشفه قبل ذلك - ن . 8 - النثرة 68 ) ثم النثرة [3] ، بعد الذراع . وهى ثلثة كواكب متقاربة . أحدها كأنه لطخة ، وهو « أنف الأسد » . وأنواء الأسد غزار محمودة . قال ذو الرمّة : / نوء الثريا به أو نثرة الأسد [4] وقال بعض الأعراب يذكر سنة الجدب : < شعر > تواضع [5] ما قد بنته اليدان حولين والأنف والكاهل < / شعر >
[1] كذا فى اكسفورد رقم ( 480 ) والآلوسية ولعله بعض ( م - د ) [2] كذا فى اكسفورد رقم ( 480 ) والآلوسية ولعله بعض ( م - د ) [3] راجع أيضا البيرونى ص 343 ، والقزوينى ص 45 ، وابن سيده ( 9 / 11 ) والمرزوقى ( 1 / 190 - 191 ) [4] راجع فقرة « 39 » ، أعلاه للبيت كاملا [5] عند المرزوقى ( 1 / 190 ) « فهدم » المصحح الاول - وعليه فلعل فاعله حولان تحرف الى ما ترى ( م - د ) .
54
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 54