responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 53


العبور ، ويحتمل أن يكون أراد الغميصاء [1] . وقولهم « سفرا » ، يريدون إذا رأيتها صبحا ؛ وهى ترى صبحا فى شدّة الحرّ . و « إلامّر » الخروف و « العراضات » أثر إلابل . و « المعمر » المنزل ، الابل عريضات الآثار ، لأنها تطأ بمياسم [2] وآثارها عراض .
67 ) وبين الذراعين مدة فى الطلوع والسقوط لامتداد إحديهما وانقباض الأخرى . وما بين الشعريين متقارب فى الطلوع والسقوط .
والغميصاء تطلع لأربع ليال تخلو من تموز . والعبور تطلع لسبع عشرة ليلة تمضى منه ، لتقارب الوقتين ، احتمل / أن يكون قول الساجع فى كل واحدة منهما . وكانوا يقولون : « إذا رأيت الشعريين يحوزهما الليل ، فهناك لا يجد القرّ مزيدا . وإذا رأيتهما يحوزهما النهار ، فهناك لا يجد الحرّ مزيدا » . وكانوا يقولون : « إذا طلعت الشعرى والعبور [3] ،



[1] مقتضى السياق ، ان يكونوا اردوا هنا وفيما تقدم ( م - د )
[2] الآلوسية « مماسم » ( م - د )
[3] مقتضى السياق - الشعرى العبور ( م - د ) .

53

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست