نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 42
6 - الهنعة 53 ) ثم الهنعة [1] وهى كوكبان أبيضان بينهما قيد سوط ، على إثر الهقعة ، فى المجرّة ، وبينهما وبين الذراع المقبوضة [2] . ويقال لأحد الكوكبين [ الزرّ ] [3] وللآخر الميسان . وقال ابن كناسة : « انما ينزل القمر بالتحايي » وهى كواكب ثلثة حذاء الهنعة ، الواحدة منها تحياة [4] وقال أدهم بن عمران العبدى : « الهنعة قوس الجوزاء ترمى بها ذراع الأسد . وهى ثمانية أنجم فى صورة قوس ففى مقبض القوس النجمان اللذان [5] يقال لهما الهنعة . وطلوعهما لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من حزيران ، وسقوطهما لاثنتين وعشرين ليلة تخلو من كانون الأول . ونوءها ثلث ليال . وهو فى إثر الجوزاء : لا يفرد والضباب تصاد ما بين طلوع النجم إلى طلوع الهنعة . فاذا تتامّت الجوزاء ، امتنعت هزالا .
[1] راجع البيرونى ص 342 والقزوينى ص 44 ، والمرزوقى ( 1 / 189 ) وابن سيده ( 9 / 11 ) ولسان العرب وتاج العروس كليهما « حيا » [2] كذا وفى المرزوقى ( 1 / 189 ) « والذراع المبسوطة بينهما » ( م - د ) [3] سقط من الأصل . وفى المخصص ( 9 / 11 ) « الذر » ؛ وعند المرزوقى ( 1 / 189 ) « الزر » [4] وقع فيها التصحيف أيضا فقيل البخاتى . ورأى الاستاذ ابن حمودة تعليل اللغويين غير شاف وقال لعل الصواب التحاتى ، لأنها تحت الجوزاء ( راجع مقالته الفرنساوية ، ص 147 ) [5] كان فى الأصل « فى مقبض القوس بالنجمان الذى » فصححناه .
42
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 42