نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 191
على [ يسارك ، وجعلت الجدى وبنات نعش وراءك ، وسهيلا أمامك وإن كان فى ناحية الشام . جعلت منازل القمر على ] [1] يمينك ، وجعلت الجدى وبنات نعش أمامك ، وسهيلا وراءك . فاذا أنت فعلت ذلك فانت على سمت الوجه الذى تريد وإن لم تكن على / الطريق غير راجع ولا جائز - ن . 217 ) [ وإن كان مسيرك نهارا ، استدللت ايضا بالمشرق ] [2] وإن كان مسيرك ليلا ، والسماء غائمة . استدللت بالمشرق والمغرب . فان اشتبها عليك ، استدللت على المشرق بنسيم الصبا وروحها ، فانها تأتى من ناحيته . وعلى المغرب بريح الدبور وحرّها فى الصيف وعجاجها . وعلى اليمن بريح الجنوب وليونتها . وعلى الشام بالشّمال وبردها فى الشتاء ، وبارحها فى الصيف - ن . 218 ) فأما القبلة فالاستدلال عليها بالجدى . وذلك أن تجعله حذاء منكبك الأيمن أو أخدعك . وأن كان مسيرك نهارا ، فبالشمس فان ما بين المشرق والمغرب قبلة للمسافر - ن . 219 ) قال محمد بن كناسة [3] إذا سقط منزل من منازل القمر بالغداة عند نوئه ، فعدّ منه سبعة أنجم على موالاة العدد ، فالسابع هو
[1] سقط ما بين الحاجزين من المرزوقى ( 2 / 327 ) ولا بد منه ( م - د ) [2] الظاهر أن هذه الجملة متأخرة عما بعدها بدليل قوله ايضا ، وقد سقطت من المرزوقى ( 2 / 327 ) وعبارة المرزوقى « وان كان مسيرك ليلا والسماء غائمة استدللت ايضا بالمشرق والمغرب » ( م - د ) [3] هذه الفقره نقلها المرزوقى ( 2 / 328 ) من الانواء ( م - د ) .
191
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 191