responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 192


القبلة ، الا [1] أن تسقط العقرب . فاذا سقطت العقرب ، فالنعائم قبلة والبلدة بعد تلك الساعة قليلا قبلة ايضا . ثم يعود الحساب . فاذا سقط سعد الذابح ، فالحوت قبلة ، وهو السابع . ومثال ذلك أنه إذا سقط الشرطان ، كان السابع منه الذراع ، فهو / القبلة . وإذا سقط البطين ، فالنثرة قبلة [ واذا سقطت الثريا فالطرف قبلة واذا سقطت الدبران فالجبهه قبلة ] [2] وإذا سقط الهقعة ، فالزبرة قبلة . وإذا سقطت النثرة ، فالسماك قبلة . وإذا سقط الطرف ، فالغفر قبلة . وإذا سقطت الجبهة ، فالزبانى قبلة . وإذا سقطت الزبرة ، فالاكليل قبلة . ثم يقع الشكّ فى القبلة عند سقوط الصرفة والعوّاء والسماك والغفر والزبانى والاكليل والقلب والشولة والنعائم والبلدة . وذلك لأن العقرب تسقط جميعا فلا يستقيم الحساب على سبعة أنجم . غير أنه إذا سقط العقرب كلها ، كانت النعائم قبلة . ثم البلدة قبلة والقبلة قريب منها ثم يسقط سعد الذابح ، فيكون رأس الحوت قبلة . وهو مزموم بالكف الخضيب ، فيرجع الحساب الى السابع . قال ابن كناسة فى ذلك ، وذكر طريق مكة .
< شعر > يؤم النجوم السابعات من التى تأوّب الا ان تأوّب عقرب فان هى آبت فالنعائم امّها وبلدتها ثم السوابع اصوب [3] < / شعر >



[1] المرزوقى ( 2 / 328 ) « الى » ( م - د )
[2] ما بين الحاجزين من المرزوقى ( 2 / 328 ) وقد سقط من الاصلين ( م - د )
[3] هذان البيتان كانا على شكل النثر فى الاصلين فصيرناه الى ما ترى من المرزوقى ( 2 / 328 ) ( م - د ) .

192

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست