responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 190


أمّه إلى كوكب آخر طلع فى السحر . فشبّه ذلك بالغبوق من الشراب والسّحور . وقال الراعى :
< شعر > أرى إبلى تكالا راعياها مخافة جارها طبق النجوم [1] < / شعر > « تكالا راعياها » يريد تحارسا . وذلك بأن ينام واحد ويسهر واحد . « طبق النجوم » أى حالا بعد حال ، من قول اللَّه عزّ وجلّ :
* ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ » ) * [2] وهو مثل قول الآخر :
< شعر > سامى سمامات النهار واجعلى ليلك أدراج النجوم الافّل [3] < / شعر > كيف يكون الاهتداء بالنجوم 216 ) الاهتداء بالنجوم يكون بمعرفة آفاق السماء . وهى أربعة آفاق لكل ريح من الرياح الأربع أفق تأتى منها . فالشمال تأتى عن يمينك إذا استقبلت القبلة . والجنوب تأتى عن يسارك . والصبا تستقبل الكعبة والدبور تستدبرها . واعرف البلد الذى تؤمّه ، [4] وفى أىّ افق هو فان كان فى ناحية المشرق ، كخراسان وما صاقبها ، استقبلت منازل الشمس والقمر ، إن كان مسيرك ليلا والسماء مصحية وجعلت الجدى وبنات نعش على يسارك ، والشعريين وسهيلا على يمينك ، وإن كان فى ناحية المغرب استدبرت منازل القمر وجعلت الجدى وبنات نعش على يمينك والشعريين وسهيلا على يسارك . وإن كان فى ناحية اليمن ، جعلت منازل القمر



[1] لسان العرب ( 12 / 80 ) ( طبق ) ( وفيه « أرى إبلا » والمرزوقى ( 2 / 222 )
[2] القرآن ، سورة الانشقاق ( 84 / 19 )
[3] راجع فقرة ( 213 ) ، أعلاه
[4] المرزوقى ( 2 / 327 ) .

190

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست