نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 177
وقال الفرزدق يذكر مسافرين : < شعر > يغضّون أطراف العصىّ تلفّهم [1] من الشام حمراء الضحى والأصائل < / شعر > وإنما « يغضون أطراف العصى » للخصر فى ايديهم فيغض أحدهم على عصاه ويدخل يده فى ثيابه لشدة البرد . وقوله « تلفهمّ [2] من الشام » يريد ريحا من الشام . وهى الشّمال . « حمراء الضحى والأصائل » . أى حمراء الآفاق أول النهار وآخره . الاستدلال بالبرق 204 ) وكانوا يشيمون البرق ، فاذا لمعت سبعون برقة ، انتقلوا ولم يبعثوا رائدا . لثقتهم بالمطر . وإذا كان البرق عندهم وليفا وثقوا بالمطر . والوليف الذى يلمع لمعتين لمعتين . قال الهذلى [3] : < شعر > لشمّاء بعد شتات النوى وقد بتّ أخيلت برقا وليفا < / شعر > وإذا تتابع لمعانه . كان مخيلا للمطر . يقال : ارتعج البرق ، إذا كثر وتتابع .
[1] لم تجده فى ديوان الفرزدق ولا فى نقائض جرير والفرزدق - المصحح الاول - واقول كذا فى المرزوقى ( 2 / 98 - 362 ) منسوبا الى الفرزدق ولعله الصواب وقد تقدم مثله فى ص ( 160 ) ووقع فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) « يكفهر » وفى الآلوسية « بكفهم » محرفا ( م - د ) [2] لم تجده فى ديوان الفرزدق ولا فى نقائض جرير والفرزدق - المصحح الاول - واقول كذا فى المرزوقى ( 2 / 98 - 362 ) منسوبا الى الفرزدق ولعله الصواب وقد تقدم مثله فى ص ( 160 ) ووقع فى الاكسفوردية رقم ( 480 ) « يكفهر » وفى الآلوسية « بكفهم » محرفا ( م - د ) [3] عزاه لسان العرب ( 11 / 282 ) ( ولف ) الى صخر الغى ( وفيه « لسما بعد » ) ورجع ايضا ابن سيده ( 9 / 109 - 111 ) وديوان الهذليين القسم الثانى ص 68 .
177
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 177