نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 178
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
قال الراجز : < شعر > سحّا أهاضيب وبرقا مرعجا [1] < / شعر > وإذا تتابع بلمعتين لمعتين ، شبّه بلمع يدين . قال امرؤ القيس : < شعر > أصاح ترى برقا اريك وميضه كلمع اليدين فى حبىّ مكلل [2] < / شعر > و « الحسبىّ » ، سحاب مشرف : « مكلَّل » بعضه على بعض . ويقال مكلَّل بالبرق . 205 ) وإذا كان خفوا ، كان دليلا على الغيث . قال حميد ابن ثور يذكر البرق : < شعر > خفا [3] كاقتذاء الطير وهنا كأنه سراج إذا ما يكشف الليل أظلما < / شعر > و « اقتذاء الطير » تغميضها أعينها وفتحها إياها كأنها تلقى القذى منها .
[1] عجزه < شعر > « مجاوب الرعد اذا تبوجا » < / شعر > ، كما فى المرزوقى ( 2 / 363 ) ( م - د ) [2] ديوان امرىء القيس ق 48 ب 65 لسان العرب ( 9 / 120 ) ( ومض ) ( 14 / 117 ) ( كلل ) ( 18 / 175 ) ( حبا ) راجع ايضا ديوان النابغة الذبيانى ( ق 13 ب 1 ) للتوارد : < شعر > أصاح ترى برقا اريك وميضه يضئ سناه عن ركام منضد < / شعر > [3] كذا فى الاصلين والمرزوقى ( 2 / 206 - 364 ) وهو الصواب لانه واوى ومثله ( حفا ) بالحاء المهملة ( الاقرب ومحيط المحيط ) ( حفو ) واخشى انه اختلط عليهما الحابل بالنابل والمرعى بالهمل اذ لم يذكرها اللسان ولا التاج ومع ذلك فدلالتها على ذلك المعنى ليست بظاهرة ( م - د ) .
178
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 178