نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 158
إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)
حضار . قال الشاعر : < شعر > أرى نار ليلى بالعتيق كأنها حضار إذا ما أعرضت وفرودها [1] < / شعر > وحضار مكسورة ، مثل قطام وقطاش [2] . ذكر الرياح وتحديد مهابّها 188 ) امّهات الرياح ، وهى معاظمها ، أربع : وهى الشّمأل . والجنوب ، والصّبا ، والدّبور . فالشّمأل تأتى من ناحية القطب الأعلى . والجنوب تأتى من ناحية القطب الأسفل . والصّبا تأتى من وسط المشرقين . والدّبور تأتى من وسط المغربين . وقد بيّنت موضعهما [3] . وما هبّ بين حدّين من هذه الحدود فهى [4] نكباء ، أى عادلة . وهذا قول أصحاب الحساب ، وهو مقارب لتحديد العرب . قال الأصمعى : الشّمأل تأتى من قبل الحجر ، والجنوب
[1] راجع المرزوقى ( 2 / 382 ) ؛ ولسان العرب ( 4 / 330 ) ( فرد ) ( رواية ثعلب ؛ وزاد وفرود ، وفرده أسماء موضعين ) ، و ( 5 / 276 ) ( حضر ) ( وقال حضار ، نجم خفى فى بعد الفرود نجوم تخفى حول حضار . يريد أن النار تخفى لبعدها كهذا النجم . ( وكان فى مخطوطتنا بالقاف « القرود » ) [2] ويوجد اسماء اخرى مكسورة الآخر فى الاحوال الثلاثة منها سجاح المتنبية التميمية ارتدت زمن ابى بكر الصديق ثم تابت وكذلك سفار ، اسم ماء ذكره لسان العرب ( 5 / 276 ( حضر ) وكذلك نهار اوبهان ذكرناه فى فقرة « 187 » وحاشيته ( وقال الآلوسى « قطاش ، لعله رقاش » ) وراجع ايضا فقرة « 164 » اعلاه رباح وايضا براح على قول قطرب وذكر الطبرى فى تاريخه ( ج 5 ص 2565 ) ايضا صاف وبظار [3] راجع فقرة « 165 ، 166 » [4] فى الأصلين « فهن » .
158
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 158