responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 159


تقابلها ، والصّبا تأتى من تلقاء الكعبة يريد أنها تستقبلها اذا هبت :
ويقال لها ايضا القبول والدّبور تأتى من دبر الكعبة . وكل ريح من هذه انحرفت فوقعت بين ريحين ، فهى نكباء . قال رؤبة :
< شعر > ومخفق من لهله ولهله جالت به مختلفات الأوجه [1] < / شعر > يريد الرياح الأربع التى تختلف وجوهها . والعرب تسمّى الشمأل شامية ، لأنها تأتى من ناحية الشام ؛ والجنوب يمانية ، لأنها تأتى من اليمن ؛ والصبا شرقية لأنها تأتى من مطلع الشمس . قال ذو الرمة [2] وجمع الرياح الأربع والنكب ، < شعر > أهاضيب أنواء وهيفان جرّتا على الدار أعراف الحبال الأعافر وثالثة تهوى من الشام حرجف لها سنن فوق الحصا بالأعاصر ورابعة من مطلع الشمس أجفلت عليها بدقعاء المعا فقراقر فحنت لها النكب السوافى فأكثرت حنين اللقاح القاربات العواشر < / شعر > « أهاضيب » ، جلبات مطر [3] . « هيفان » ، ريحان حارّتان ، وهى



[1] ادغم ابن قتيبة بين بيتين فراجع ديوان رؤبة بن العجاج ق ( 58 / 44 - 47 ) حيث : < شعر > ومخفق من لهله ولهله ومهمه اطرافه فى مهمه اعمى الهدى بالجاهلين العمه جالت به مختلفات الاوجه < / شعر >
[2] ديوان ذى الرمة ق 39 ب 3 - 6 ( اعراف ، اعالى . الحبال ، الرمل . الأعافر ، الحمر . سنن اى اسنان ، يتبع بعضها بعضا . الدقعاء ، التراب الدقيق . المعا وقراقر ، موضعان . السوافى ، تسفى التراب . القاربات ، اللاتى قربن الماء )
[3] كذا فى الاصلين وفى التاج ( هضب ) « حلبات القطر بعد القطر » ( م - د ) .

159

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست