نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 152
وتسمّى العقود [1] . ويسقط الصليب مع طلوع سهيل ، ويطلع مع سقوط الشعرى . سهيل 184 ) وسهيل كوكب أحمر يمان . قال عمر بن أبى ربيعة [2] فى الثريا التى كان شبّب بها ، وكان تزوّج بها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف : < شعر > أيها المنكح الثريا سهيلا عمرك اللَّه كيف يتّفقان هى شامية إذا ما استقلَّت وسهيل إذا استقلّ يمان < / شعر > هذا يقال له سهيل اليمن . ومعه نجم يقال له « بلقين » . و « سهيل اليمن » يقرب من الافق ، منفرد عن الكواكب ، لا يقطع إلى المغرب كما يقطع غيره ، ولكنه يغيب فى مطلعه . قال ذو الرّمة : < شعر > وقد لاح للسارى سهيل كأنه قريع هجان عارض الشول جافر [3] < / شعر > شبّهه بفحل قد جفر وانفرد . وقال :
[1] العقود ، كذا عند الصوفى ( نشرة شيلروپ ) و « القعود » عند المرزوقى ( 2 / 376 ) - المصحح الاول - ولعل ما فى المرزوقى هو الصواب وراجع القاموس « قعد » ( م - د ) [2] لم نجد البيتين فى ديوان عمر بن ابى ربيعة المطبوع وعند ابن ماجد ( ورقة 9 / ب ) والسهيلى ( الروض الأنف ) 1 / 119 ) « يلتقيان » فى آخر البيت الأول وراجع لقصة سهيل والثريا خزانة الأدب للبغدادى ( 1 / 238 - 240 ) وفيه ايضا « يلتقيان - وراجع المرزوقى » ( 2 / 321 ) [3] ديوان ذى الرمة ق 32 ب 15 ، وراجع المرزوقى ( 2 / 381 ) ( حيث أول البيت « خبأت عذوبا للسماء كأنه » ، وأيضا « يتبع » بدل « عارض » وراجعه ايضا ( 2 / 323 ) .
152
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 152