نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 153
< شعر > إذا سهيل لاح كالوقود فردا كشاة البقر المطرود [1] < / شعر > وقال الكميت يمدح رجلا : < شعر > ولا أنت من حجرات البنات منهم ولا كسهيل فريدا < / شعر > و « الفريد » الوحيد . ولقربه من الافق تراه أبدا يطرف [2] . قال الشاعر [3] : < شعر > أرقب لمحا من سهيل كأنه إذا ما بدا فى ظلمة الليل يطرف [4] < / شعر > وهو يطلع فى قرب البرد بالغداة عن يسار مستقبل قبلة العراق وطلوعه بالعراق لأربع ليال يبقين من آب ، مع طلوع الزبرة ويطلع بالحجاز لأربع عشرة ليلة من آب مع طلوع الجبهة . قال الشاعر : < شعر > إذا أهل الحجاز رأوا سهيلا وذلك فى الحساب لشهر آب [5] < / شعر > 185 ) ويسمّى سهيل « كوكب الخرقاء » قال الشاعر : < شعر > إذا كوكب الخرقاء لاح بسحرة سهيل أشاعت غزلها فى القرائب [6] وقالت سماء البيت فوقك منهج ولمّا نيسّر أحبلا للركائب [7] < / شعر >
[1] ديوان ذى الرمة ق 22 - ب 41 - 42 ( وفيه « فرد » ) [2] فى الأصلين « يضطرب » - المصحح الاول - ومثله فى المرزوقى ( 2 / 381 ) وهو المتبادر الى الذهن ويطرف معناه ايضا يتحرك غير انه خاص بالعين يقال طرفت العين تحركت بالنظر ( م - د ) [3] هو جران العود ، راجع ديوانه ص ( 14 2 ) ( وفيه وفى البيان للجاحظ ( 3 / 336 ) « من آخر الليل » ، وفى الحيوان للجاحظ ( 3 / 52 ) « من دجية الليل » وفيه فى ( 5 / 598 ) « فى دجية الليل ) [4] فى الأصلين « يضطرب » - المصحح الاول - ومثله فى المرزوقى ( 2 / 381 ) وهو المتبادر الى الذهن ويطرف معناه ايضا يتحرك غير انه خاص بالعين يقال طرفت العين تحركت بالنظر ( م - د ) [5] المرزوقى ( 2 / 381 ) بشهر آب ) [6] المرزوقى ( 2 / 381 ) ( « أذاعت غزلها » ) [7] لسان العرب ( 19 / 122 ) ( سما ) ( « فوقك مخلق » ، « تيسر اجتلاء الركائب » )
153
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 153