نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 126
وقال الشاعر : < شعر > وخوت جربة النجوم فما تشرب أروية بمرى الجنوب [1] < / شعر > يريد : « وخوت » السماء . وخيّها ، ألا تمطر . و « مرى الجنوب » استدرارها الغيث . ذكر الكواكب الخنس 141 ) قال اللَّه جلّ ثناؤه : * ( « فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ » ) * . [2] وهى زحل ، والمشترى . والمرّيخ ، وعطارد ، والزّهرة . وهذه سيارة فى البروج . كما تسير الشمس والقمر ، غير أن بعضها أبطأ سيرا من بعض . وكل ما كان منها فوق الشمس ، فهو أبطأ من الشمس . وما كان دون الشمس ، فهو أسرع من الشمس . ويقال إن زحل أعلاها ؛ ثم المشترى ، ثم المريخ ، ثم الشمس . ودون الشمس ، الزهرة . ودون الزهرة ، عطارد . ودون عطارد ، القمر . فالشمس متوسطة لها ، ثلاثة فوقها ، وثلاثة تحتها . وقد يسمّى بعضها بغير هذه الأسماء ، فيسمّى المريخ « بهراما » ، ويسمّى المشترى « البرجيس » ، وتسمّى الزهرة « أناهيد » . قال رؤبة بن العجاج : < شعر > اسقى أنضاخ الصبا بحيسا كافح بعد النثرة البرجيسا [3] < / شعر >
[1] راجع المرزوقى ( 2 / - 11 ) [2] القرآن ، سورة التكوير ( 81 / 15 - 16 ) [3] ديوان رؤبة ، ق ( 25 / 80 - 82 ) ( وفيه بين الشرطين : ( أوطف يهدى مسبلا عجوسا ) وفى احدى الروايتين « نضاخ الصبا » - وفى المرزوقى ( 2 / 365 ) أسقيه انضاح » ( م - د ) .
126
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 126