responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 125


ما ذهبوا إليه إلا باطلا . واللَّه أعلم . والسماوات طباق ، كما ذكر اللَّه ولذلك تسمّى السماء رقيعا ، لأنها رقيع لما فوقها . وقد قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لسعد [1] : « لقد حكمت بحكم اللَّه من فوق سبع أرقعة » يريد من فوق سبع سماوات .
140 ) وتسميها أيضا « الجرباء » ، لكثرة الكواكب فيها . قال الهذلى [2] يذكر الأتن والحمار :
< شعر > أرته من الجرباء فى كل منظر طبابا فمثواه النهار المراكد < / شعر > يريد أن الأتن [3] ادخلت العير مضايق ، فليس يرى من السماء إلا قطعة كالطبابة ، وهى طرة من الأديم تثنيها الخارزة على مجمع الأديمين . ويقال للسماء أيضا « جربة النجوم » . والجربة القراح . قال بشر بن أبى خازم :
< شعر > تحدّر ماء البئر عن جرشية على جربة تعلو الدبار غروبها [4] < / شعر >



[1] هو سعد بن معاذ الانصارى ، فى غزوة بنى قريظة ( راجع سيرة ابن هشام ص 689
[2] عزاه لسان العرب ( 2 / 43 - 44 طبب ) إلى مالك بن خالد الهذلى وروى « كل موطن » وكذلك رواية ابن سيده ( 9 / 6 ) ؛ وفى لسان العرب ( 1 / 252 ) ( جرب ) ، 4 / 166 ( رمد ) هو لاسامة بن حبيب ، وروى فى مادة ( جرب ) « كل موقف » . وفى اخرى « كل موطن »
[3] قال ابن سيده ( 9 / 6 ) « يصف قناصا ألجأت الحمار إلى أن يدخل فى منهبط من الأرض مستطيل فهو لا يرى من السماء إلا رقعة مستطينة على حسب الطرة المخروزة على العراق من القربة وهى التى يقال لها الطبة »
[4] لسان العرب ( 1 / 253 ) ( جرب ) ، ( 5 / 359 ) ( دبر ) ، ( 8 / 160 ) ( جرش ) ، وتاج العروس ( جرب ) ، وابن سيده ( 10 / 148 ) .

125

نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست