إسم الكتاب : الانواء في مواسم العرب ( عدد الصفحات : 253)

كمرابيع الإبل وهى التى تنتج فى أول الزمان . قال لبيد :
< شعر > رزقت مرابيع النجوم وصابها ودق الرواعد جودها فرهامها [1] < / شعر > ويقال للمكان السريع النبات مرباع . وقالوا فى مطر الوسمى « شهر ثرى ، وشهر نزى ، وشهر مرعى وشهر استوى » . كأنه يكتهل فى اربعة أشهر .
فصل الشتاء 129 ) وأول نجوم فصل الشتاء سعد الذابح ، وآخرها الحوت واول رقائبها النثرة وآخرها السماك ونجوم أنوائه الهنعة ، والذراع ، والنثرة ، والطرف ، والجبهة ، والزبرة ، والصرفة . / وهى الأنواء الغزار المذكورة . وأمطاره الشتىّ . قال النّمر بن تولب :
< شعر > عزبت وباكرها الشتىّ بديمة وطفاء تملأها إلى أصبارها [2] < / شعر > ويسمّى ربيعا أيضا . والعرب تسمى المطر فى اى وقت سقط ربيعا ، حتى الحميم ، وهو مطر القيظ . ولهذا الفصل ثلث عقارب ؛ الاكليل ، والقلب ، والشولة . واحدها فى هلال الشهر الذى يهلّ فى تشرين الآخر . والثانية فى هلال الشهر الذى يهلّ فى كانون الآخر

[1] هو البيت الرابع من معلقته ( والرهام ، المطر الخفيف الدائم )
[2] راجع لسان العرب ( 6 / 110 ) ( صبر ) ، ( 19 / 149 ) ( شتا ) والنمر بن تولب العكلى صحابى ، كتب له رسول اللَّه كتاب امان لبنى زهير بن اقيش ( قبيلته ) فجاءبه الى المربد وقال هل فيكم من يقرأ ؟ والحديث بطوله . راجع الوثائق السياسية لمحمد حميد اللَّه رقم ( 233 ) وايضا الشعر والشعراء ص 173 - 174 مع مراجعهما

118