نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 119
وقال ابن احمر [1] . وذكر المرأة : < شعر > لم تدر ما برد الشتاء وجدبه ومضت عقاربه ولم تتحدّد < / شعر > وإياها أراد الكميت فى وصف الثور : < شعر > باتت له العقرب الاولى بشرتها وبلَّه مع طلوع الجبهة الأسد < / شعر > يريد العقرب الأول من عقارب البرد . ويدلَّك على أنه لم يرد برج العقرب قوله « الاولى » . وهذا يدلّ على أكثر من واحد وان العقرب ليست من أنواء هذا الفصل . فكيف يجتمع هو والأسد فى ليلة واحدة . 130 ) والجمرات ثلاث : أولهنّ لسبع من شباط . والثانية لأربع عشرة ليلة تخلو منه . والثالثة لاحدى وعشرين ليلة تخلو منه وهى دفاء يخرج من الأرض . أيام العجوز فى نوء الصرقة / ونوؤها آخر أنواء الشتاء . وهى عند العرب خمسة [2] أيام صنّ ، وصنّبر ، وأخوهما [3] ووبر ، ومطفئ الجمر ومكفى الظعن والبرد فيها يشتد ، وذلك لانصرافه . وبه سمّيت الصرفة ويشبه ذلك بالسراج بشدة ضوئه قبل أن يطفأ ؛ والعليل يقوى شيئا قبل أن يموت . وكما جعلوا للبرد عقارب ؛ جعلوا للحرّ وغرات . فهى وغرة النجم ، ووغرة الدبران ،
[1] عزاه لسان العرب ( 1 / 263 ) ( حدب ) الى المزاحم العقيلى ، وروى كما ياتى < شعر > لم يدر ما حدب الشتاء ونقعه ومضت صنابره ولم يتخدد < / شعر > [2] وهى عند البعض سبعة ، صن ، وصنبر ، ووبر ، وآمر ، ومؤتمر ، ومعلل ومطفئ الجمر [3] كذا فى الآلوسية وفى الاكسفودية « واخيهما » ( م - د ) .
119
نام کتاب : الانواء في مواسم العرب نویسنده : ابن قتيبة الدينوري جلد : 1 صفحه : 119