responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 245


بيت المقدس قد وجد ووقع الطاعون وهم بالجابية ويقال إنه الطاعون عموس الواقع في سنة ثمانية عشر من الهجرة الشريفة ثم استفاض المال في خلافة عثمان ابن عفان رضي الله عنه قال الوليد بن مسلم قال سعيد بن عبد العزيز زاد عثمان للناس عامة الديوان مائة دينار بزيادة دينار في عطائهم وكانت الفتنة وهي قتل الوليد وما وقع بين الناس بالشام والعراق وخراسان من الفرقة والعصبة ولا تزال متتابعة حتى تقع هدنة الروم ولما توفي رسول الله صل الله عليه وسلم استقر الإمام أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعده في الخلافة واسمه عبد الله ولقبه عتيق الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي التميمي يلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب القرشي وهو أول خليفة في الإسلام وكان يدعى خليفة رسول الله ( ص ) له المواقف الرفيعة في الإسلام .
ثم ختم ذلك بمهم من أحسن مناقبه وأجل فضائله وهو استخلافه على المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه فمهد به الإسلام وأعز به الدين وذلك أنه لما حضرته الوفاة شاور الصحابة في ذلك فأشاروا به ثم دعا أبو بكر عثمان ابن عفان رضي الله عنهما فقال اكتب باسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عاهد عليه أبو بكر بن أبي قحافة في خر عهده بالدنيا خارجاً منها وعند أول عهده بالآخرة داخلا فيها حين يؤمن الكافر ويوقن الفاجر ويصدق الكاذب إن مستخلف عليكم عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا فإن عدل فذلك ظني به وعلمي فيه وإن بدل فلكل امرئ ما اكتسب والخير أردت ولا أعلم الغيب ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم أمره فختم الكتاب وخرج بها إلى الناس فبايعوا عمر ورضوا به .

245

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست