نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي جلد : 1 صفحه : 244
ورد في الأخبار والأحاديث غير ذلك والمراد هنا الاختصار والله الموفق المهدى للصواب . ( ذكر الفتح العمري ) الذي يسره تعالى على يد أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعمارة المسجد الأقصى الشريف على يده روي عوف بن مالك قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم أعدد ستاً بين يدي الساعة موتي قال فوجمت عندها وجمة قال قل إحدى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يكون فيكم كقصاع الغنم واستفاضة المال فيكم حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل لها ساخطاً ثم تكون فيكم فتنة فلا يبقى بيت من بيوت العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بين بني الأصفر فيغدرون بكم ثم يأتونكم في ثمانين غاية كل غاية اثنا عشر ألفاً قوله فوجمت وجمة قال الجوهري الرجم الذي اشتد حزنه حتى أمسك عن الكلام والموتان - بضم الميم وسكون الواو - وهو الموت الكثير السريع وقوعه ولذلك شبهه النبي صل الله عليه وسلم بقعاص الغنم فهو داء يأخذها لا يلبثها أن تموت والقعص عن يضرب الإنسان فيموت مكانه سريعاً فقيل لهذا الداء قعاص لسرعة الموت ثم شبه به الموتان وعن عوف قال أتيت صل الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فقال لي يا عوف أعدد ستاً بين يدي الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس وروى إنه صلى الله عليه وسلم قال لشداد بن أوس ألا أن الشام ستفتح وبيت المقدس سيفتح إن شاء الله تعالى وتكون أنت وولدك من بعدك أئمة بها إن شاء الله تعالى ثم إن الست المذكورة قد وقع بعضها فموته صل الله عليه وسلم وفتح
244
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي جلد : 1 صفحه : 244