نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي جلد : 1 صفحه : 220
< فهرس الموضوعات > ذكر أزواجه صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ذكر الأسود العنسي ومسيلمة وسجاح وطليحة وما جرى منهم < / فهرس الموضوعات > اجعلها نعمة مشكورة نصل بها نعيم الجنة وإذا فرغ قال اللهم لك الحمد أطعمت وأسقيت وأريت لك الحمد غير مكفور ولا مد ودع ولا مستغنى عنه ربنا وكان يشرب في ثلاث دفعات له فيها ثلاث تسميات وفي آخرها ثلاث تحميدات وكان يعجبه الثياب الخضر وأكثر ثيابه البياض ويقول ألبسوها أحياءكم وكفنوا فيها موتاكم وكان صلى الله عليه وسلم تنام عيناه ولا ينام قلبه وكان زاهداً في الدنيا مات ولم يخلف ديناراً ولا درهماً ولا شاة ولا بعيراً وعرض عليه أن تجعل له بطحاء مكة ذهباً فقال لا يا رب أجوع يوماً وأشبع يوماً فأما اليوم الذي أجوع فيه فأتضرع إليك وأدعوك وأما اليوم الذي أشبع فيه فأحمدك وأثني عليك وكان صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وسيد المرسلين وتاه الله علم الأولين والآخرين وفضله على سائر الخلق أجمعين ولا يحص أحد مناقبه من العالمين صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وعل أزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين صلاة دائمة إلى يوم الدين والحمد لله رب العالمين . ( ذكر أزواجه صل الله عليه وسلم ) أول من تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ثم سودة بنت زمعة ثم عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ثم حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ثم زينب بنت خزيمة وكانت تدعى أم المساكين لرأفتها بهم ومكثت عنده ثمانية أشهر وتوفيت وقد بلغت ثلاثين سنة ودفنت بالبقيع ولم يمت من أزواجه في حياته إلا هي وخديجة رضي الله عنهما . ثم أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية بن المغيرة ثم زينب بنت جحش وكان اسمها بره فسماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب وكانت قبله عند زيد بن حارثه مولاه فطلقها فلما زوجها الله تعالى إياه من السماء وهي التي قال الله تعالى فيها ( فلما قضي زيد منها وطرأ زوجناكها ) وأولم عليها وأطعم المساكين خبزاً ولحماً
220
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي جلد : 1 صفحه : 220