responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 208


ولما دخل رسول الله صل الله عليه وسلم مكة كانت عليه عمامة سوداء فوقف على باب الكعب وقال لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم قال يا معشر قريش ما ترون إني فاعل بكم ؟ قالوا خيراً أخ كريم وابن أخ كريم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله ( ص ) وكان الله تعالى قد أمكنه منهم فكانوا له فيئاً فبذلك سمي أهل مكة الطلقاء ولما اطمأن الناس خرج رسول الله صل الله عليه وسلم إلى الطواف فطاف بالبيت سبعاً على راحلته واستلم الركن بمحجن كان في يده ودخل الكعبة ورأى فيها الشخوص على صورة الملائكة وصورة إبراهيم وفي يده الأزلام يستقيم بها فقال قاتلهم الله جعلوا شيخنا يستقيم بالأزلام ما شأن إبراهيم والأزلام ثم أمر بتلك الصورة فطمست وصل في البيت ثم جلس ( ص ) على الصفا واجتمع الناس لبيعته على الإسلام فكان يبايعهم على السمع والطاعة لله ولرسوله فبايع الرجال ثم النساء ولما جاء وقت الظهر يوم الفتح إذن بلال على ظهر الكعبة فقال الحارث ابن هشام ليتني مت قبل هذا وقال خالد بن أسيد لقد أكرم الله أبي فلم ير هذا اليوم فخرج عليهما رسول الله ( ص ) ثم ذكر لهما ما قالاه فقال الحارث ابن هشام أشهد إنك رسول الله ما أطلع على هذا أحد فنقول أخبرك وقام علي رضي الله عنه ومفتاح الكعبة في يده فقال يا رسول الله اجمع لنا الحجابة مع السقاية فقال رسول الله صل الله عليه وسلم أين عثمان بن طلحة ؟ فدعي له فقال هاك مفتاحك يا عثمان اليوم يوم بر ووفاء وقال خذوها تالدة خالدة لا ينزعها منكم إلا الظالم يا عثمان إن الله استأمنكم على بيته فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف وذكر إن فضالة ابن عمير أراد قتل النبي صل الله عليه وسلم وهو يطوف بالبيت عام الفتح فلما دنا منه قال رسول الله ( ص ) أفضالة ؟ قال نعم فضالة

208

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست