responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 207


إلى رسول الله ( ص ) منذ أسلم حياء منه وكان رسول الله صل الله عليه وسلم يحبه ويشهد له بالجن ويقول أرجو أن يكون خلفاً من حمزة ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تركز راية سعد بن عباد بالحجون لما بلغه إنه قال اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة فقال كذب سعد ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسي فيه الكعبة وأمر خالد بن الوليد أن يدخل من أعلا مكة من كداء في بعض الناس وكل هؤلاء الجنود لم يقاتلوا لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القتال إلا أن خالد بن الوليد لقيه جماعة من قريش فرموه بالنبل ومنعوه من الدخول فقاتلهم خالد فقتل من المشركين ثمانية وعشرين رجلاً فلما ظهر النبي ( ص ) على ذلك قال ألم أنهكم عن القتال ؟ فقالوا له إن خالداً قوتل فقاتل وقتل من المسلمين رجلان ودخل النبي ( ص ) من كدا وهو على ناقته يقرأ سورة الفتح ويرجع وكان فتح مكة يوم الجمع لعشر بقين من رمضان ودخل رسول الله ( ص ) مكة وملكها عنوة بالسيف وإلى ذلك ذهب مالك وأصحابه وهو الصحيح من مذهب أحمد رضي الله عنه وقال أبو حنيف والشافعي رضي الله عنهما إنها فتحت صلحاً والله أعلم ولما دخل رسول الله صل الله عليه وسلم مكة كان على الكعبة ثلاثمائة وستون صنما قد شد لهم إبليس أقدامها برصاص فجاء ومعه قضيب فجعل يومي إلى كل صنم منها فيخر لوجهه فيقول ( جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) حتى مر عليها كلها وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وحشي بن حرب - قاتل حمزة رضي الله عنه - وهو يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقال رسول الله صل الله عليه وسلم أوحشي ؟ قال نعم قال أخبرني كيف قتلت عمي ؟ فأخبره فبكى وقال غيب وجهك عني .

207

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست