responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 179


لا عشيرة له تمنعه يعذبونه بالقائه في الرمضاء على ظهره وقت الظهيرة وبإلقاء الصخرة العظيمة على صدره ويقال له لا تزال هكذا حتى تموت أو تكفر بمحمد وتعبد اللات والعزى وكانوا يفعلون بهم غير ذلك من أنواع التعذيب ومن المسلمين من مات من فعل المشركين وكان بعض المشركين يؤذي رسول الله صل الله عليه وسلم ويستهزئ به ثم اسلم حمزة عم النبي ( ص ) فعرفت قريش أن رسول الله صل الله عليه وسلم قد عز وامتنع فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه ثم أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فأعز الله بإسلامه الدين وقال يا رسول الله ألسنا على الحق ؟ قال أي والدي بعثني بالحق قال أما والذي بعثك بالحق نبياً لا يعبد الله بعد اليوم إلا جهراً فأظهر الله الدين بإيمانه .
( الهجرة الأولى ) لما رأ رسول الله صل الله عليه وسلم ما يصيب أصحابه من البلاء أمرهم أن يخرجوا إلى أرض الحبشة فخرج جماعة منهم عثمان بن عفان وزوجته رقية بنت رسول الله صل الله عليه وسلم وقدموا على النجاشي وكان ملكاً عادلاً اسمه أصحمة ومهناه بالعربية عطية فأكرمهم وأقاموا عنده بخير ثم أسلم النجاشي بعد ذلك وكان السبب في ولايته عليهم بعد قتل أمير الحبشة أن أباه كان أميراً عليهم فكرهوه وكان له أخ فقصدوا ولايته عليهم بعد قتل أخيه فقتلوه وقصدوا قتل النجاشي فقال لهم عمه أنتم قتلتم أباه وتقتلوه وأخرجوه من بلادكم فأخذوه إلى البحر فرأوا سفينة فباعوه ورجعوا إلى بلادهم فوجدوا عمه مات فقالوا ذلك من الخطيئة النجاشي فأدركوه وأتوا به ليكون أميراً مكان أبيه فجاؤوا به أميراً مكان أبيه فأول ما حكم إن الذين اشتروه قالوا إن

179

نام کتاب : الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل نویسنده : مجير الدين الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست