responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 93


إذا ما علوا قالوا أبونا وأمنا * وليس لهم عالين أم ولا أب فقال ميثم أيها الملك إن من نفس على ابن أبيه الزعامة وجدبه في المقامة واستكثر له قليل الكرامة كان قرفا بالملامة ومؤنبا على ترك الاستقامة وإنا والله ما نعتدلهم بيد إلا وقد نالهم منا كفاؤها ولا نذكر لهم حسنة إلا وقد تطلع منا إليهم جزاؤها ولا يتفيأ لهم علينا ظل نعمة إلا وقد قوبلوا بشرواها ونحن بنو فحل مقرم لم تقعد بنا الأمهات ولا بهم ولم تنزعنا أعراق السوء ولا إياهم فعلام مط الخدود وخزر العيون والجحيف والتصعر والبأو والتكبر الكثرة عدد أم لفضل جلد أم لطول معتقد وإنا وإياهم لكما قال الأول لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عنى ولا أنت دياني فتخزوني ومقاطع الأمور ثلاثة حرب مبيرة أو سلم قريره أو مداجاة وغفيره فقال الملك لا تنشطوا عقل الشوارد ولا تلقحوا العون القواعد ولا تؤرثوا نيران الأحقاد ففيها المتلفة المستأصلة والجائحة والأليله وعفوا بالحلم أبلاد الكلم وأنيبوا إلى السبيل الأرشد والمنهج الأقصد فان الحرب تقبل بزبرج الغرور وتدبر بالويل والثبور ثم قال الملك ألا هل أتى الأقوام بذلي نصيحة * حبوت بها مني سبيعا وميثما وقلت أعلما أن التدابر غادرت * عواقبه للذل والقل جرهما فلا تقد حازند العقوق وأبقيا * على العزة القعساء أن تتهدما ولا تجنياحر باتجر عليكما * عواقبها يوما من الشر أشأما فإن جناة الحرب ولا تجنياحر للحين عرضة * تفوقهم منها الذعاف المقشما حذار فلا تستنبثوها فإنها * تغادر ذا الأنف الأشم مكشما فقالا لا أيها الملك بل نقبل نصحك ونطيع أمرك ونطفئ النائرة ونحل الضغائن

93

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست