responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 74


فقال الحرث إياي تخاطب بمثل هذا القول فوالله لو وطئتك لأسختل ولو وهصتك لأوهطتك ولو نفحتك لأفدتك فقال طريف متمثلا وإن كلام المرء في غير كنهه * لكالنبل تهوى ليس فيها نصالها أما والأصنام المحجوبة والأنصاب المنصوبة لئن لم تربع على ظلعك وتقف عند قدرك لأدعن حزنك سهلا وغمرك ضحلا وصفاك وحلا فقال الحرث أما والله لو رمت بالحضيض وأغصصت بالجريض وضاقت عليك الرحاب وتقطعت بك الأسباب لألفيت لقى تهاداه الروامس بالسهب الطامس فقال طريف دون ما ناجتك به نفسك مقارعة أبطال وحياض أهوال وحفزة إعجال يمنع معه تطامن الإمهال فقال الملك إيها عنكما فما رأيت كاليوم مقال رجلين لم يقصبا ولم يثلبا ولم يلصوا ولم يقفوا قال أبو علي المقاول والأقيال هم الذين دون الملك الأعظم تشاولا تضاربا وعاث أفسد والعيث الفساد ونزف الرجل إذا سال دمه حتى يضعف والهجين الذي أبوه عربي وأمه ليست بعربية والمقرف الذي أمه عربية وأبوه ليس بعربي والصريح الخالص والرباء الزيادة يقال أربى فلان على فلان في السباب يربى إرباء إذا زاد عليه وأربى يربي من الربا وهو مقصور والرباء ممدود الربا أيضا وتفاقم الأمر اشتد والعقل الدية يقال عقلت فلانا إذا غرمت ديته وعقلت عن فلان إذا غرمت عنه دية جنايته والمرأة تعاقل الرجل إلى ثلث ديتها يريد أن موضحتها وموضحته سواء فإذا بلغ العقل ثلث الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل وقال الأصمعي سألت أبا يوسف القاضي بحضرة الرشيد عن الفرق بين عقلته وعقلت عنه فلم يفهم حتى فهمته ويقال للقوم الذين يغرمون دية الرجل العاقلة ويقال بنو فلان على معاقلهم الأولى يريد على حال الديات التي كانوا عليها في الجاهلية واحدها معقلة ويقال صار دم فلان معقلة على قومه أي غرما يؤدونه من أموالهم وعقل الظل إذا قام قائم الظهيرة وعقل الرجل يعقل عقلا في العقل وعقل الظبي يعقل

74

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست