responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 7


أصاب وفطن وأنشد وحديث ألذه هو مما * تشتهيه النفوس يوزن وزنا منطق صائب وتلحن أحيانا * وخير الحديث ما كان لحنا معناه وتصيب أحيانا وحدثني أيضا قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال أخبرنا نصر ابن علي قال أخبرنا الأصمعي عن عيسى بن عمر قال قال معاوية للناس كيف ابن زياد فيكم قالوا ظريف على أنه يلحن قال فذاك أظرف له ذهب معاوية إلى اللحن الذي هو الفطنة وذهبوا هم إلى اللحن الذي هو الخطأ واللحن أيضا اللغة ذكره الأصمعي وأبو زيد ومنه قول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه تعلموا الفرائض والسنن واللحن كما تعلمون القرآن فاللحن اللغة وروى شريك عن أبي إسحاق عن ميسرة أنه قال في قوله عز وجل « فأرسلنا عليهم سيل العرم » العرم المسناة بلحن اليمن أي بلغة اليمن وقال الشاعر وما هاج هذا الشوق إلا حمامة * تغنت على خضراء سمر قيودها صدوح الضحى معروفة اللحن لم تزل * تقود الهوى من مسعد ويقودها وقال الآخر لقد تركت فؤادك مستجنا * مطوقة على فنن تغنى يميل بها وتركبه بلحن * إذا ما عن للمحزون أنا فلا يحزنك أيام تولى * تذكرها ولا طير أرنا وقال الآخر وهاتفين بشجو بعدما سجعت * ورق الحمام بترجيع وإرنان باتا على غصن بان في ذرى فنن * يرددان لحونا ذات ألوان معناه يرددان لغات وصرف أبو زيد منه فعلا فقال لحن الرجل يلحن لحنا إذا تكلم بلغته قال ويقال لحنت له لحنا إذا قلت له قولا يفهمه عنك ويخفى على غيره ولحنه عني لحنا أي فهمه وألحنته أنا إياه إلحانا وهذا مذهب أبي بكر بن دريد في تفسير قول الشاعر

7

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست