إذا رآني واحدا أو في عين * يعرفني أطرق إطراق الطحن والطحن دويبة تكون في الرمل مثل العظاءة وزاد أبو عبيد عن الفراء ما بها عائن وزاد اللحياني ما بها عائنة وقال غيره ما بها طارف ولا أنيس وقال اللحياني ما بها تامور ولا تومور وقال ابن الأعرابي ما بها عائرة عينين وقال غيره يقال أن له من المال عائرة عينين أي مال يعير فيه البصر ههنا وههنا من كثرته وقال أبو عبيدة عليه مال عائرة عين يقال هذا للكثير لأنه من كثرته يملأ العينين حتى يكاد يفقؤهما من كثرته وسألت أبا بكر عن معنى قول المتنخل لكن كبر بن هند يوم ذلكم * فتخ الشمائل في أيمانهم روح فقال فتخ الشمائل مفتوخة الشمائل لأنهم قد أمسكوا بها الدرق وأصل الفتخ اللين والاسترخاء وقوله في إيمانهم روح أي تباعد عن الجنب لأنهم قد رفعوها بالسيوف وأمالوها للضرب وأنشدنا أبو بكر قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه العهد عهدان فعهد امرئ * يأنف أن يغدر أو ينقضا يرعى بظهر الغيب إخوانه * حفظا ويستقبلهم بالرضا لو قابل السيف على حده * في بعض ما فيه أخوه مضى وعهد ذي لونين ملالة * يوشك إن ودك أن يبغضا ليس له صبر على صاحب * إلا قليلا ريث أن يرفضا خلته مثل الخضاب الذي * بينا تراه قانيا إذ نضا إن لم تزره قال قد ملني * وبالحرى إن زرت أن يعرضا فان أسا يوما فعاتبته * قال عفا ربك عما مضا ولن تراه الدهر في حالة * إلا عبوس الوجه قد حمضا قال أبو علي أنشدنا أبو بكر عن أبي حاتم وإن سعيد الجد من بات ليلة * وأصبح لم يؤشب ببعض الكبائر