responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 19


بعد مضي السيل عنه قال الأعشى بناجية كأتان الثميل * تقضي السرى بعد أين عسيرا والأتان الصخرة تكون في الماء وإذا كانت في الماء القليل فأصابتها الشمس صلبت والثمالة رغوة اللبن يقال حقنت الصريح وثملت الرغوة يريد بقيت قال مزرد إذا مس خرشاء الثمالة أنفه * ثنى مشفريه للصريح فأقنعا وقال الأصمعي الثمالة ما بقي في العلبة من الرغوة خاصة والثمالة ما بقي في الحوض من الماء وهو أيضا ما بقي في البطن من الماء والطعام ويقال سقاه المثمل يريد سقاه السم قال أبو نصر ونرى أنه أنقع فبقي وثبت وسيف ثامل أي باق في أيدي أصحابه زمانا كذا قال الأصمعي وقال أبو عمرو قديم لا عهد له بالصقال وقال خالد بن كلثوم هو الذي فيه بقية قال ابن مقبل لمن الديار عرفتها بالساحل * وكأنها ألواح سيف ثامل والثملة الصوفة تجعل في الهناء ثم يطلى بها البعير أنشد الأصمعي ممغوثة أعرضهم ممرطله * كما تلاث في الهناء الثملة والثملة ساكنة الميم الحب والتمر والسويق يكون في الوعاء إلى نصفه فما دونه والجماع الثمل والثملة ما أخرجت من أسفل الركية من التراب والطين وهذان الحرفان رويناهما عن أبي عبيد بضم الثاء وعن أبي نصر بفتح الثاء ويقال ثمل يثمل ثملا إذا أخذ الشراب فيه وعافية الذين يعفونه أي يأتونه يقال عفاه يعفوه واعتفاه يعتفيه وعراه يعروه واعتراه يعتريه واعتره يعتره وعره يعره ومحسب كاف أنشدنا أبو بكر بن الأنباري لامرئ القيس فتملأ بيتنا أقطا وسمنا * وحسبك من غنى شبع ورى أي يكفيك الشبع والري وفناؤه رحب أي واسع ويقال فناء الدار وثناؤها والسناء من الشرف ممدود من الضوء مقصور والمصمم من الرجال الذي يمضي في الأمور

19

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست