الريح تهب هبوبا وهبيبا كذا روى أبو نصر عنه هبيبا في الريح وهب التيس يهب هبابا وهبيبا إذا هاج وطلب السفاد وهب السيف هبة وهو صوته عند وقعه وثوب هبايب وخبايب إذا كان متقطعا والحصان الذكر من الخيل وقال الأصمعي الكفت والكفيت السريع والنكول الذي ينكل عن قرنه والأنوح الكثير الزحير والآنح من الرجال على مثال فاعل الذي إذا سئل تنحنح من لؤمه وقد أنح يأنح والمجذام مفعال من الجذم وهو القطع والسطام حد السيف وغيره وفي الحديث العرب سطام الناس أي حدهم والفطار الذي لا يقطع وهو مع ذلك حديث الطبع وقوله لم ينخع لم يبلغ النخاع والطبع الصدأ والددان الذي لا يقطع وهو نحو الكهام والمعضد القصير الذي يمتهن في قطع الشجر وغيرها والدعاس الطعان يقال دعسه إذا طعنه والمداعسة المطاعنة والعسال الشديد الاضطراب إذا هززته ومنه العسلان وهو عدو فيه اضطراب والنسلان قريب منه وأنشدني أبو بكر بن دريد عسلان الذئب أمسى قاربا * برد الليل عليه فنسل والأعصل الملتوي المعوج وقرأت على أبي بكر بن دريد للحسن بن مطير الأسدي فيا عجبا للناس يستشرفونني * كأن لم يروا بعدي محبا ولا قبلي يقولون لي اصرم يرجع العقل كله * وصرم حبيب النفس أذهب للعقل ويا عجبا من حب من هو قاتلي * كأني أجازيه المودة من قتلى ومن بينات الحب أن كان أهلها * أحب إلى قلبي وعيني من أهلي قال أبو علي استشرفت الشئ واستكففته كلاهما أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس وينظر هل يراه وأنشدنا أبو بكر ولم يسم قائلا إن التي زعمت فؤادك ملها * خلقت هواك كما خلقت هوى لها بيضاء باكرها النعيم فصاغها * بلبانه فأرقها وأجلها