responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 156


الريح تهب هبوبا وهبيبا كذا روى أبو نصر عنه هبيبا في الريح وهب التيس يهب هبابا وهبيبا إذا هاج وطلب السفاد وهب السيف هبة وهو صوته عند وقعه وثوب هبايب وخبايب إذا كان متقطعا والحصان الذكر من الخيل وقال الأصمعي الكفت والكفيت السريع والنكول الذي ينكل عن قرنه والأنوح الكثير الزحير والآنح من الرجال على مثال فاعل الذي إذا سئل تنحنح من لؤمه وقد أنح يأنح والمجذام مفعال من الجذم وهو القطع والسطام حد السيف وغيره وفي الحديث العرب سطام الناس أي حدهم والفطار الذي لا يقطع وهو مع ذلك حديث الطبع وقوله لم ينخع لم يبلغ النخاع والطبع الصدأ والددان الذي لا يقطع وهو نحو الكهام والمعضد القصير الذي يمتهن في قطع الشجر وغيرها والدعاس الطعان يقال دعسه إذا طعنه والمداعسة المطاعنة والعسال الشديد الاضطراب إذا هززته ومنه العسلان وهو عدو فيه اضطراب والنسلان قريب منه وأنشدني أبو بكر بن دريد عسلان الذئب أمسى قاربا * برد الليل عليه فنسل والأعصل الملتوي المعوج وقرأت على أبي بكر بن دريد للحسن بن مطير الأسدي فيا عجبا للناس يستشرفونني * كأن لم يروا بعدي محبا ولا قبلي يقولون لي اصرم يرجع العقل كله * وصرم حبيب النفس أذهب للعقل ويا عجبا من حب من هو قاتلي * كأني أجازيه المودة من قتلى ومن بينات الحب أن كان أهلها * أحب إلى قلبي وعيني من أهلي قال أبو علي استشرفت الشئ واستكففته كلاهما أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس وينظر هل يراه وأنشدنا أبو بكر ولم يسم قائلا إن التي زعمت فؤادك ملها * خلقت هواك كما خلقت هوى لها بيضاء باكرها النعيم فصاغها * بلبانه فأرقها وأجلها

156

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست