الشاة أو البعير يصيبه الداء أو السبع أو كسر وجمعه عوارض يقال بنو فلان أكالون للعوارض ويقال فلان شديد العارضة أي الناحية ويقال أخذ في عروض ما تعجبني أي في طريق وناحية وعرفت ذلك في عروض كلامه ويقال لمكة والمدينة واليمن العروض ويقال ولي فلان العراق وولي فلان العروض والعروض عروض الشعر والعروض البعير الصعب والعروضان الجانبان والعروض من الإبل والغنم الذي يعترض الشوك فيأكله يقال غنم فلان تعرض إذا اعترضت الشوك فأكلته وعريض عروض والعريض من المعزى الذي أتى عليه نحو من سنة ونب وأراد السفاد وجمعه عرضان وقال اللحياني قال بعضهم العريض من الظباء الذي قد قارب الأثناء والعريض عند أهل الحجاز الخصي والجميع العرضان قال ويقال أعرضت العرضان إذا خصيتها ويقال فلان عرضة للشر أي قوي عليه وفلانة عرضة للزوج أي قوية عليه وفرس عرضة للميدان وجمل عرضة للحمل الثقيل والعراضة الهدية يقال ما عرضتهم أي ما أهديت إليهم وأطعمتهم قال الشاعر حمراء من معرضات الغربان * يقدمها كل علاة عليان يقول عليها التمر فتأتي الغربان فتأكل مما عليها والعراضة الشيء يطعمه الركب من استطعمهم من أهل المياه والعراضة والعريضة واحد وجاء في بعض الحديث إذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر فيها مطرا فلا تغذون إمرة ولا إمرا وأرسل العراضات أثرا يبغينك في الأرض معمرا فالعراضات الإبل العريضة الآثار ويقال قوس عراضة أي عريضة والمعراض السهم الذي لا ريش عليه والمعرض الثوب الذي تعرض فيه الجارية وجمعه معارض ويقال لقحت الناقة عراضا والعراض أن يعارضها الفحل فيتنوخها فيضربها فذلك الضراب هو العراض وإذا لقحت الناقة كذلك قيل لقحت يعارة قال الراعي نجائب لا يلقحن إلا يعارة * عراضا ولا يشرين إلا غواليا