responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 120


الشاة أو البعير يصيبه الداء أو السبع أو كسر وجمعه عوارض يقال بنو فلان أكالون للعوارض ويقال فلان شديد العارضة أي الناحية ويقال أخذ في عروض ما تعجبني أي في طريق وناحية وعرفت ذلك في عروض كلامه ويقال لمكة والمدينة واليمن العروض ويقال ولي فلان العراق وولي فلان العروض والعروض عروض الشعر والعروض البعير الصعب والعروضان الجانبان والعروض من الإبل والغنم الذي يعترض الشوك فيأكله يقال غنم فلان تعرض إذا اعترضت الشوك فأكلته وعريض عروض والعريض من المعزى الذي أتى عليه نحو من سنة ونب وأراد السفاد وجمعه عرضان وقال اللحياني قال بعضهم العريض من الظباء الذي قد قارب الأثناء والعريض عند أهل الحجاز الخصي والجميع العرضان قال ويقال أعرضت العرضان إذا خصيتها ويقال فلان عرضة للشر أي قوي عليه وفلانة عرضة للزوج أي قوية عليه وفرس عرضة للميدان وجمل عرضة للحمل الثقيل والعراضة الهدية يقال ما عرضتهم أي ما أهديت إليهم وأطعمتهم قال الشاعر حمراء من معرضات الغربان * يقدمها كل علاة عليان يقول عليها التمر فتأتي الغربان فتأكل مما عليها والعراضة الشيء يطعمه الركب من استطعمهم من أهل المياه والعراضة والعريضة واحد وجاء في بعض الحديث إذا طلعت الشعرى سفرا ولم تر فيها مطرا فلا تغذون إمرة ولا إمرا وأرسل العراضات أثرا يبغينك في الأرض معمرا فالعراضات الإبل العريضة الآثار ويقال قوس عراضة أي عريضة والمعراض السهم الذي لا ريش عليه والمعرض الثوب الذي تعرض فيه الجارية وجمعه معارض ويقال لقحت الناقة عراضا والعراض أن يعارضها الفحل فيتنوخها فيضربها فذلك الضراب هو العراض وإذا لقحت الناقة كذلك قيل لقحت يعارة قال الراعي نجائب لا يلقحن إلا يعارة * عراضا ولا يشرين إلا غواليا

120

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست