responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 103


الناس فيه مستوون الشريف الأبلج واللئيم المعلهج والموت المفيت خير من أن يقال لك هبيت وكيف بالسلامة لمن ليست له إقامة وشر من المصيبة سوء الخلف وكل مجموع إلى تلف حياك إلهك قال فنشر الله من مالك بعدد بنى الخزرج أو نحوهم قال أبو علي قوله فلعل الذي استخرج العذق من الجريمة العذق النخلة نفسها بلغة أهل الحجاز والعذق الكباسة والجريمة النواة والونيمة هي الموثومة المربوطة يريد به قدح حوافر الخيل النار من الحجارة والعرب تقسم بهذا الكلام فتقول لا والذي أخرج العذق من الجريمة والنار من الوثيمة لا فعلت كذا وكذا ومن أيمانهم لا والذي شقهن خمسا من واحدة يعنون الأصابع ويقولون لا والذي أخرج قائبة من قوب يعنون فرخا من بيضة ويقولون لا والذي وجهي زمم بيته أي قصده وحذاءه والبسل الشجعان واحدهم باسل والبسالة الشجاعة قال الفراء الباسل الذي حرم على قرنه الدنو منه لشجاعته أي لشدته لأنه لا يمهل قرنه ولا يمكنه من الدنو منه أخذ من البسل وهو الحرام وقال غيره الباسل الكريه المنظر وإنما قيل للأسد باسل لكراهة وجهه وقبحه يقال ما أبسل وجه فلان قال أبو ذؤيب فكنت ذنوب البئر لما تبسلت * وسر بلت أجفاني ووسدت ساعدي تبسلت فظع منظرها وكرهت وقال شيخنا أبو بكر بن الأنباري قال الأصمعي الباسل المر وقد بسل الرجل يبسل بسالة إذا صار مرا والمشتف المستقصي يقال استشف ما في إنائه واشتف إذا شرب الشفافة وهي البقية تبقى في الإناء والمقتف الآخذ بعجلة ومنه سمى القفاف وأمر كثر عدده يقال أمر القوم يأمرون إذا كثر عددهم قال لبيد نعلوهم كلما ينمي لهم سلف * بالمشرفي ولولا ذاك قد أمروا

103

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست