الناس فيه مستوون الشريف الأبلج واللئيم المعلهج والموت المفيت خير من أن يقال لك هبيت وكيف بالسلامة لمن ليست له إقامة وشر من المصيبة سوء الخلف وكل مجموع إلى تلف حياك إلهك قال فنشر الله من مالك بعدد بنى الخزرج أو نحوهم قال أبو علي قوله فلعل الذي استخرج العذق من الجريمة العذق النخلة نفسها بلغة أهل الحجاز والعذق الكباسة والجريمة النواة والونيمة هي الموثومة المربوطة يريد به قدح حوافر الخيل النار من الحجارة والعرب تقسم بهذا الكلام فتقول لا والذي أخرج العذق من الجريمة والنار من الوثيمة لا فعلت كذا وكذا ومن أيمانهم لا والذي شقهن خمسا من واحدة يعنون الأصابع ويقولون لا والذي أخرج قائبة من قوب يعنون فرخا من بيضة ويقولون لا والذي وجهي زمم بيته أي قصده وحذاءه والبسل الشجعان واحدهم باسل والبسالة الشجاعة قال الفراء الباسل الذي حرم على قرنه الدنو منه لشجاعته أي لشدته لأنه لا يمهل قرنه ولا يمكنه من الدنو منه أخذ من البسل وهو الحرام وقال غيره الباسل الكريه المنظر وإنما قيل للأسد باسل لكراهة وجهه وقبحه يقال ما أبسل وجه فلان قال أبو ذؤيب فكنت ذنوب البئر لما تبسلت * وسر بلت أجفاني ووسدت ساعدي تبسلت فظع منظرها وكرهت وقال شيخنا أبو بكر بن الأنباري قال الأصمعي الباسل المر وقد بسل الرجل يبسل بسالة إذا صار مرا والمشتف المستقصي يقال استشف ما في إنائه واشتف إذا شرب الشفافة وهي البقية تبقى في الإناء والمقتف الآخذ بعجلة ومنه سمى القفاف وأمر كثر عدده يقال أمر القوم يأمرون إذا كثر عددهم قال لبيد نعلوهم كلما ينمي لهم سلف * بالمشرفي ولولا ذاك قد أمروا