responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 90


فخرج هاربا عائذا بعبد الملك فاتبعته إلى الشام فهرب إلى قتيبة بن مسلم بخراسان فاتبعته على البريد بكتاب الحجاج إلى قتيبة فماتت بقومس ويقال بحلوان قال أبو علي قولها إخلاف النجوم تريد أخلفت النجوم التي يكون بها المطر فلم تأت بمطر وكلب البرد شدته وهذا مثل لأن الكلب السعار الذي يصيب الكلاب والذئاب والرفد المعونة والرفد العطية ويقال رفدته من الرفد وأرفدته إذا أعته على ذلك وقال الأصمعي الرفد بكسر الراء القدح والرفد بالفتح مصدر رفدته والرفود من الإبل التي تملأ الرفد وقال أبو عبيدة الرفد بفتح الراء القدح وأنشد قول الأعشى رب رفد هرقته ذلك اليوم * وأسرى من معشر أقتال قال والرفد بالكسر المعونة وروى الأصمعي رب رفد بكسر الراء والفجاج جمع فج والفج كل سعة بين نشازين كذا قال أبو زيد وقولها والمبرك معتل أرادت الإبل فأقامت المبرك مكانها العلم المخاطب ايجاز أو اختصار كما قالوا نهاره صائم وليله قائم وقولها وذو العيال مختل أي محتاج والخلة الحاجة وقولها والهالك للقل أي من أجل القلة وقولها مستنون أي مقحطون والسنة القحط والسنون القحوط ومجحفة قاشرة وقولها مبطلة أي ملزقة بالبلاط والبلاط الأرض الملساء وقال الأصمعي أبلط الرجل فهو مبلط إذا لزق بالأرض وحكى يعقوب عن غيره أبلط فهو مبلط وهو الهالك الذي لا يجد شيأ وقولها لم تدع لنا هبعا ولا ربعا فالهبع ما نتج في الصيف والربع ما نتج في الربيع وقولها ولا عافطة ولا نافطة أي لم تدع لنا ضائنة ولا ماعزة والعافطة الضائنة والعفط الضرط يقال عفطت تعفط عفطا إذا ضرطت فهي عافطة والنافطة الماعزة والنفط العطاس يقال نفطت تنفط إذا عطست فهي نافطة ومما يقال في هذا المعنى ما له سبد ولا لبد أي ماله ذو سيد وهو الشعر ولا ذو لبد وهو الصوف فمعناه ماله شاة ولا عنز وماله سارحة ولا رائحة أي ماله ماشية تسرح أو تروح وماله ثاغية ولا راغية فالثاغية الشاة والراغية الناقة لأنه يقال لأصوات الشاء الثغاء وقد ثغت تثغو ولأصوات الإبل الرغاء

90

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست