responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 6


المحرم فاجعلها في صفر وذلك أنهم كانوا يكرهون أن تتوالى عليهم ثلاثة أشهر لا تمكنهم الإغارة فيها لأن معاشهم كان من الإغارة فيحل لهم المحرم ويحرم عليهم صفرا فإذا كان في السنة المقبلة حرم عليهم المحرم وأحل لهم صفرا فقال الله عز وجل إنما النسئ زيادة في الكفر وقال الشاعر ألسنا الناسئين على معد * شهور الحل نجعلها حراما وقال الآخر وكنا الناسئين على معد * شهورهم الحرام إلى الحليل وقال الآخر نسؤا الشهور بها وكانوا أهلها * من قبلكم والعز لم يتحول قال أبو بكر بن الأنباري رحمه الله معنى قوله عز وجل « ولتعرفنهم في لحن القول » أي في معنى القول وفي مذهب القول وأنشد للقتال الكلابي ولقد لحنت لكم لكيما تفهموا * ووحيت وحيا ليس بالمرتاب معناه ولقد بينت لكم واللحن بفتح الحاء الفطنة وربما أسكنوا الحاء في الفطنة ورجل لحن أي فطن قال لبيد يصف كاتبا متعود لحن يعيد بكفه * قلما على عسب ذبلن وبان ومن اللحن الحديث الذي يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلين اختصما إليه في مواريث وأشياء قد درست فقال صلى الله عليه وسلم لعل أحدكم أن يكون ألحن بحجته من الآخر فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار فقال كل واحد من الرجلين يا رسول الله حقي هذا لصاحبي فقال لا ولكن اذهبا فتوخيا ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه ومنه قول عمر بن عبد العزيز رحمه الله عجبت لمن لاحن الناس كيف لا يعرف جوامع الكلم أي فاطنهم وحدثني أبو بكر عن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال يقال قد لحن الرجل يلحن لحنا فهو لاحن إذا أخطأ ولحن يلحن لحنا فهو لحن إذا

6

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست