responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 228


وأنشدنا أبو بكر بن دريد لخارجة بن فليح المللى أحن إلى ليلى وقد شط وليها * كما حن محبوس عن الإلف نازع إذا خوفتني النفس بالنأي تارة * وبالصرم منها أكذبتها المطامع أكل هواك الطرف عن كل بهجة * وصمت عن الداعي سواك المسامع وقرأت عليه لجميل بن معمر العذري ألم تعلمي يا عذبة الماء أنني * أظل إذا لم أسق ماءك صاديا وما زلت بي يا بثن حتى لو إنني * من الوجد أستبكي الحمام بكى ليا وددت على حب الحياة لو أنها * يزاد لها في عمرها من حياتيا وأنشدنا أبو بكر بن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى ومستوحش للبين يبدي تجلدا * كما أوحش الكفين فقد الأصابع وكم قد رأينا من قتيل لخلة * بسهم التجني أو بسهم التقاطع وكم واثق بالدهر والدهر مولع * بتأليف شتى أو بتفريق جامع وأنشدنا أيضا قال أنشدنا إبراهيم بن عبد الله لعلية بنت المهدي تجنب فإن الحب داعية الحب * وكم من بعيد وهو مستوجب القرب تفكر فإن حدثت أن أخا هوى * نجاسا لما فارج النجاة من الحب فأحسن أيام الهوى يومك الذي * تروع بالتحريش منه وبالعتب إذا لم يكن في الحب سخط ولا رضا * فأين حلاوات الرسائل والكتب وقال الأصمعي من أمثال العرب إنه لساكن الريح يقال ذلك للرجل الوادع ويقال إنه لواقع الطائر مثل للرجل الساكن الأمر ويقال في رأسه نعرة مثل للرجل الطامح الرأس الذي لا يستقر ويقال الخرق شؤم يراد به أن الرجل إذا خرق في أمر دخل عليه شؤمه ويقال الرفق يمن وهو خلافه وقال أبو نصر يقال كل بصره يكل كلولا وكل لسانه يكل كلة وكلولا وكل السيف كلة وكلا إذا لم

228

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست