responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 229


< فهرس الموضوعات > شرح مادة ك ل أ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مطلب ما وقع بين المأمون والجارية بحضرة هارون الرشيد < / فهرس الموضوعات > يقطع وكل في الإعياء كلالا وكلل يكلل تكليلا إذا حمل على القوم يقال كال تكليلة السبع والكلالة ما دون الوالد والولد وانكلت المرأة إذا ما تبسمت وانكل السحاب إذا ما تبسم بالبرق وكلا يكلئ تكلئة وتكليأ وكلي تكلية إذا أتى مكانا فيه مستتر والكلاء والمكلأ مكان ترفأ فيه السفن وهو ساحل كل نهر قال أبو علي وقال أبو زيد كلأ القوم السفينة تكليا إذا حبسوها وكلأت في الطعام تكليأ وأكلأت إكلاء إذا أسلفت فيه وما أعطيت فيه من الدراهم نسيئة فهي الكلأ قال أبو علي وقال أبو نصر الكالئ الدين المؤخر لم يهمزه الأصمعي وهمزه غيره وأنشدني الأصمعي وإذا تباشرك الهموم * فإنها كال وناجز وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الكالئ بالكالئ كأنه نهى عن الدين بالدين وهو النسيئة بالنسيئة وأبو عبيدة يهمز الكالئ ويقال تكلأت كلأة إذا استنسأت ويقال بلغ الله بك أكلأ العمر يعنى آخره ويقال أكتلأت من الرجل اكتلاء إذا احترست منه واكتلأت عيني اكتلاء إذا لم تنم وسهرت وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبي قال حدثني عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن الوراق قال حدثنا المفضل بن حازم قال حدثنا منصور البرمكي قال كان لهارون الرشيد جارية غلامية يعني وصيفة على قد الغلام وكان المأمون يميل إليها وهو إذ ذاك أمر فوقفت يوما تصب على يد الرشيد من إبريق معها والمأمون جالس خلف الرشيد فأشار المأمون إليها كأنه يقبلها فأنكرت ذلك بعينيها وأبطأت في الصب على مقدار نظرها إلى المأمون وإشارتها إليه فقال الرشيد ما هذا ضعي الإبريق من يدك ففعلت فقال والله لئن لم تصدقيني لأقتلنك فقالت يا سيدي أشار إلي عبد الله كأنه يقبلني فأنكرت ذلك فالتفت إلى المأمون ونظر إليه كأنه ميت لما دخله من الجزع والخجل فرحمه وضمه إليه وقال يا عبد الله أتحبها قال

229

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست