يقال ذلك عند مسئلة اللئيم أعطاك أو منعك قال الأصمعي خلف فلان فهو يخلف خلوفا إذا فسد ولم يفلح وهو خالف وهي خالفة ويقال هو خالفة أهل بيته إذا كان أحمقهم والخالفة عمود في مؤخر البيت وقال اللحياني عبد خالف أي لا خير فيه وقال ابن الأعرابي يقال أبيعك العبد وأبرأ إليك من خلفه ورجل ذو خلفته ورجل خالفة وخالف وخلفنة وخلفناة وفيه خلفناة وقال أبو زيد الخالف الفاسد الأحمق وقد خلف يخلف خلافة قال ويقال جاء فلان خلافي وخلفي وهما واحد قال ويقال اختلف فلان صاحبه في أهله اختلافا وذلك أن يباصره حتى إذا غاب عن أهله جاء فدخل عليهن وقال الأصمعي خلف فلان عن خلق أبيه إذا تغير وخلف فوه يخلف خلوفا إذا تغيرت رائحته وقال اللحياني يقال نوم الضحى مخلفة للفم وقال أبو زيد خلف الشراب واللبن يخلف خلوفا إذا حمض ثم أطيل إنقاعه ففسد وقال أبو زيد والأصمعي خلفت نفسه عن الطعام تخلف خلوفا إذا أضربت عنه من مرض وقال أبو زيد لا يقال ذلك إلا من المرض وقال أبو نصر عن الأصمعي خلف خلف صدق بإسكان اللام إذا ترك عقبا ويقال خذ هذا خلفا من مالك بتحريك اللام أي بدلا منه وهو خلف من أبيه أي بدل منه وقال اللحياني الخلف الولد الصالح والخلف الرديء يقال بقيت في خلف سوء أي في بقية سوء قال الله عز وجل « فخلف من بعدهم خلف » وأنشد للبيد ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب والخلف المربد يكون وراء البيت وأنشد اللحياني وجيأ من الباب المجاف تواترا * وإن تقعدا بالخلف فالخلف واسع وقال الأصمعي واللحياني الخلف الرديء من الكلام المحال وقال ابن الأعرابي جلس أعرابي مع قوم فحبق فتشور فأشار بإبهامه إلى استه وقال إنها خلف نطقت خلفا وحدثني أبو عمرو غلام ثعلب عن أبي العباس أنه قال في قولهم سكت ألفا ونطق خلفا أي سكت