responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 158


حدثني أبو بكر بن أبي حاتم عن الأصمعي قال قال يوما خلف لأصحابه ما تقولون في بيت النابغة الجعدي كأن مقط شرا سيفه * إلى طرف القنب فالمنقب لو كان موضع فالمنقب فالقهبلس كيف كان يكون قوله لطمن بترس شديد الصفاق * من خشب الجوز لم يثقب فقالوا لا نعلم فقال والآبنس وقال لهم مرة أخرى ما تقولون في بيت النمر بن تولب ألم بصحبتي وهم هجود * خيال طارق من أم حصن لو كان موضع من أم حصن من أم حفص كيف كان يكون قوله لهاما تشتهي عسل مصفى * إذا شاءت وحواري بسمن قالوا لا نعلم فقال وحواري بلمص وهو الفالوذ قال أبو بكر والقهبلس ذكر الرجل وقد يستعار لغيره وقال محمد بن سلام في كتاب طبقات العلماء كنا إذا سمعنا الشعر من أبي محرز لا نبالي أن لا نسمعه من قائله وقرأت على أبي بكر بن دريد لأبي كبير الهذلي وأخو الأباءة إذ رأي خلانه * تلى شفاعا حوله كالإذخر الأباءة الأجمة يعني رجلا صار في أجمة وخلانه أصحابه الذين يودهم وتلي صرعى وشفاعا اثنين اثنين وهو جمع شفع وقوله كالإذخر قال الأصمعي لا تكاد تجد من الأذخر واحدة على حدة إنما تجد الأرض مستحلسة منه والمستحلسة الكثيرة النبات التي غطاها النبات أو كاد يغطيها فشبه كثرة القتلى بالإذخر لذلك قال الأصمعي ومن أمثالهم أهون هالك عجوز في عام سنة مثل للشئ يستخف بهلاكه ويقال خله درج الضب أي خله يذهب حيث شاء ويقال لا يدري المكروب كيف يأتمر يراد أن المكروب يغطى عليه الشأن فلا يدري كيف ينفذ أمره ويقال لا تعجب للعروس عام هدائها يراد أن الرجل إذا استأنف أمره تجمل لك ويقال ناب وقد تقطع الدوية يراد أن المسن تبقى منه بقية ينتفع بها وقال أبو زيد ومثل من الأمثال الشر ألجأه إلى مخ العراقيب

158

نام کتاب : الأمالي نویسنده : إسماعيل بن القاسم القالي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست