امرأ أمر بمير أو دعا بخير فقلت ممن أنت يرحمك الله فقال اللهم غفرا سوء الاكتساب يمنع من الانتساب وحدثنا أبو بكر قال حدثنا العكلي عن الحرمازي عن ابن الكلبي أن رجلا أغلظ لعمرو بن سعيد بن عمرو بن العاص فقال له عمرو مهلا عمرو ليس بحلو المذاقة ولا رخو الملاكة ولا الخسيس ولا المخسوس ولا النكس الشكس الهالك فهاهة الجاهل سفاهة والله ما أنا بكهام اللسان ولا كليل الحدو لاعي الخطاب ولا خطل الجواب أيهات جاريت والله الأسنان وجرستني الأمور ولقد علمت قريش أني ساكن الليل داهية النهار لا أنهض لغير حاجتي ولا أتبع أفياء الظلال وإنك أيها الرجل لأبيض أملود رقيق الشعرة نقي البشرة صاحب ظلمات ووثاب جدرات وزوار جارات قال أبو علي المجرس والمضرس والمقتل والمنجد الذي قد جرب الأمور وعرفها وألفه العي الكليل اللسان كذا قال أبو زيد قال ويقال جئت لحاجة فأفهني عنها فلان حتى فههت إذا أنساكها والأملود الناعم قال ذو الرمة خراعيب أملود كأن بنانها * بنات النقى تخفى مرارا وتظهر وحدثنا أبو بكر قال أخبرنا عبد الرحمن عن عمه قال سمعت أعرابيا يذكر قومه فقال كانوا والله إذا اصطفوا تحت القتام خطرت بينهم السهام بوفود الحمام وإذا تصافحوا بالسيوف فغرت المنايا أفواهها فرب يوم عارم قد أحسنو أدبه وحرب عبوس قد ضاحكتها أسنتهم وخطب شيز قد ذللوا مناكبه ويوم عماس قد كشفوا ظلمته بالصبر حتى ينجلي إنما كانوا البحر الذي لا ينكش غماره ولا ينهنه تياره قال أبو علي قوله فغرت فتحت قال حميد بن ثور عجبت لها أنى يكون غناؤها * فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما والشئز المقلق والشأز والشأس الأرض الغليظة قال العجاج * أن ينزلوا بالسهل بعد الشأس * ومنه سمى الرجل شأسا والعماس الشديد وينكش