ينزح ويقال قليب عيلم لا يغضغض ولا يؤبى ولا ينكف ولا ينكش ولا يفتح ولا يغرض ولا ينزح ولا ينزف قال أبو علي يجوز فتح الغين الثانية وكسرها من يغضغض وفتح الراء وكسرها من يغرض ولا يجوز في يؤبى إلا كسر الباء فقط كذا قال لي أبو عمرو المطرز حدثنا أبو بكر قال حدثنا السكن بن سعيد قال قيل لرجل من حمير ما لداء العضال قال هوى محرض وحسد ممرض وقلب طروب ولسان كذوب وسؤال كديد ومنع حجيد ورشد مطرح وغنى ممتنح قال أبو علي الحرض الساقط الذي لا يقدر على النهوض يقال أحرضه الله إحراضا والكديد الذي يكد لا المسؤول وحجيد يابس لا بلل فيه قال أبو زيد يقال رجل حجد وقد حجد إذا كان قليل الخير وأرض حجدة يابسة قليلة الخير والممتنح المستعار وأصله من المنحة والمنيحة وهو أن يعطى الرجل الرجل الشاة أو الناقة يحتلبها وينتفع بصوفها إلى مدة ثم يردها إلى صاحبها قال أبو زيد من أمثال العرب من أجدب انتجع يقوله الرجل عند كراهته المنزل والجوار وقلة ماله قال أبو علي ومن أمثالهم الحجش لما بذك الأعيار يقول عليك بالحجش إذا فانتك الأعيار يضرب مثلا للرجل يطلب الأمر غير الخسيس فيفوته فيقول له اطلب دون ذلك ومن أمثالهم يا حبذا التراث لولا الذلة زعموا أن رجلا مات فبعث أخوه إلى امرأته أن ابعثي إلى بعشاء أخي فبعثت به فرآه كثيرا فقال يا حبذا التراث لولا الذلة يقول التراث حلو لولا أن أهل بيته يقلون ويقال أصلح غيث ما أفسد برده يضرب مثلا للرجل يكون فاسدا ثم يصلح وأنشدنا ابن الأنباري قال أنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى بكيت إلى سرب القطا إذا مررت بي * وقلت ومثلي بالبكاء جدير أسرب القطا هل من يعير جناحه * لعلى إلى من قد هويت أطير وأنشدنا أبو بكر بن دريد قال أنشدنا عبد الرحمن عن عمه لأبي المطرز العنبري أيا أبرقي مغنى بثينة أسعدا * فتى مقصدا بالشوق فهو عميد