responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : الأغاني ( عدد الصفحات : 321)


عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف . والبيضاء وعبد اللَّه أبو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلَّم توءمان . وكان عقبة بن أبي معيط تزوّج أروى بعد وفاة عفّان ، فولدت له الوليد وخالدا وعمارة وأمّ كلثوم ، كلّ هؤلاء إخوة عثمان لأمّه . ووليّ عثمان الوليد بن عقبة في خلافته الكوفة ، فشرب الخمر وصلَّى بالناس وهو سكران فزاد في الصلاة ، وشهد عليه بذلك عند عثمان فجلده الحدّ . وسيأتي خبره بعد هذا في موضعه .
وأبو قطيفة عمرو بن الوليد يكنى أبا الوليد . وأبو قطيفة لقب لقّب به . وأمّه بنت الرّبيع بن ذي الخمار من بني أسد بن خزيمة .
نفى ابن الزبير أبا قطيفة فيمن نقله عن المدينة في وقعة الحرّة وقال أبو قطيفة هذا الشعر حين نفاه ابن الزّبير مع بني أميّة عن المدينة ، مع نظائر [1] له تشوّقا إليها . حدّثني بالسبب في ذلك أحمد بن محمد بن شبيب بن أبي شيبة البزّار [2] ، قال حدّثنا أحمد بن الحارث الخرّاز [3] عن المدائنيّ ، وأخبرني ببعضه أحمد بن محمد بن الجعد قال حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدّثني أبي قال حدّثني وهب بن جرير عن أبيه في كتابه المسمّى « كتاب الأزارقة » ، ونسخت بعضه من كتاب منسوب إلى الهيثم بن عديّ . واللفظ للمدائنيّ في الخبر ما اتّسق ، فإذا انقطع أو اختلف نسبت الخلاف إلى راويه . قال الهيثم بن عديّ أخبرنا ابن عيّاش عن مجالد عن الشّعبيّ وعن ابن أبي الجهم [4] ومحمد بن المنتشر :
خروج ابن الزبير على بني أمية ووفد يزيد بن معاوية له أنّ الحسين بن عليّ بن أبي طالب - عليه وعلى أبيه السّلام - / لمّا سار إلى العراق ، شمّر ابن الزبير للأمر الذي أراده ولبس المعافريّ [5] وشبر بطنه وقال : إنما بطني شبر ، وما عسى أن يسع الشبر [6] ! وجعل يظهر عيب بني أميّة ويدعو إلى خلافهم . فأمهله يزيد سنة ، ثم بعث إليه عشرة من أهل الشام عليهم النّعمان بن بشير . وكان أهل الشام يسمّون أولئك العشرة النّفر الرّكب ، منهم عبد اللَّه بن عضاه الأشعريّ ، وروح بن زنباع الجذاميّ ، وسعد بن حمزة الهمدانيّ ، ومالك بن هبيرة السّكوني [7] ، وأبو كبشة السّكسكي ، وزمل بن عمرو العذريّ ، وعبد اللَّه بن مسعود ، وقيل : ابن مسعدة الفزايّ ، وأخوه عبد الرحمن ، وشريك بن عبد اللَّه الكنانيّ ، وعبد اللَّه بن عامر الهمدانيّ ، وجعل عليهم ، النعمان بن بشير ، فأقبلوا حتى قدموا مكة على عبد اللَّه ابن الزّبير ، وكان النعمان / يخلو به في الحجر كثيرا . فقال له عبد اللَّه بن عضاة يوما : يابن الزّبير ، إنّ هذا الأنصاريّ واللَّه ما أمر بشيء إلا وقد أمرنا بمثله إلا أنه قد أمّر علينا ، إني واللَّه ما أدري ما بين المهاجرين والأنصار . فقال ابن الزّبير : يابن عضاه ، مالي ولك ! إنما أنا



[1] النظائر : الأشياء جمع نظيرة بالتاء ؛ لأن فعائل يطرد في فعالة وشبهه بتاء أو بغير تاء ، والمراد أنه قال هذا الشعر مع قصائد نظائر له . وأما جمع النظير مذكرا بمعنى المناظر وهو المقابل والمماثل فنظراء .
[2] في ب ، ح : « البزاز » بزايين معجمتين .
[3] في ب ، ر : « الخزاز » بزايين معجمتين .
[4] في أ ، م ، ء : « أبي الجهم » بسقوط لفظة « ابن » .
[5] نسبة إلى معافر : اسم قبيلة من اليمن تنسب إليها هذه الثياب .
[6] يريد أنه إنما يخرج على بني أمية لمصلحة الأمة لا لمطامع مادية .
[7] في جميع الأصول : « السلولي » . والتصويب من « تهذيب التهذيب » و « الخلاصة في أسماء الرجال » ، والطبري ، و « الكامل » لابن الأثير . والسكوني : نسبة إلى سكون وهي قبيلة من كندة .

51

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست