صوت < شعر > باللَّه يا ظبي بني الحارث هل من وفى بالعهد كالنّاكث لا تخدعنّي بالمنى باطلا وأنت بي تلعب كالعابث < / شعر > عروضه من السّريع . الشعر لعمر بن أبي ربيعة . والغناء لابن سريج ولحنه خفيف ثقيل أوّل بالوسطى ، وذكر عمرو بن بانة أنه لسياط . وذكر الهشاميّ وبذل أنّ فيه لإبراهيم الموصليّ لحنا آخر . وفيه خفيف رمل بالبنصر ذكر حبش أنه لإبراهيم بن المهديّ ، وغيره ينسبه إلى إسحاق . ومنها : صوت - وهو الذي أوّله في الخبر : < شعر > أليست بالتي قالت لمولاة لها ظهرا تصابى القلب فادّكرا هواه ولم يكن ظهرا لزينب إذ تجدّ لنا صفاء لم يكن كدرا أليست بالتي قالت لمولاة لها ظهرا أشيري بالسّلام له إذا هو نحونا نظرا [1] وقولي في ملاطفة لزينب نوّلي عمرا / فهزّت رأسها عجبا وقالت من بذا أمرا أهذا سحرك النّسوا ن قد خبّرنني الخبرا طربت وردّ من تهوى جمال الحيّ فابتكرا [2] فقل للبربريّة لا تلومي القلب إن جهرا بطرت وهكذا الإنسا ن ذو بطر إذا ظفرا فأين العهد والميثا ق لا تخبر [3] بنا بشرا < / شعر > عروضه من الوافر [4] . الشعر لعمر بن أبي ربيعة . والغناء لابن سريج في الثالث والرابع والخامس والأوّل
[1] في ر : « خطرا » . [2] هذا البيت مطلع قصيدة أخرى في ديوانه ، ومنها البيت الذي بعده ثم البيت الأخير ، وقد وردا فيه هكذا : < شعر > فأين العهد والميثا ق لا تشعر بنا بشرا وقولا في ملاطفة أزينب نوّلى عمرا وقل للمالكية لا تلومي القلب إن هجرا < / شعر > [3] في ب ، س ، ر : « لا تختر » . [4] هو من مجزوء الوافر ، وهو ما حذف جزء من صدره وآخر من عجزه .