responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 241

إسم الكتاب : الأغاني ( عدد الصفحات : 321)


< شعر > صلَّى الذي الصّلوات الطَّيّبات له والمؤمنون إذا ما جمّعوا الجمعا على الذي سبق الأقوام ضاحية بالأجر والحمد حتى صاحباه معا هو الذي جمع الرحمن أمّته على يديه وكانوا قبله شيعا [1] عذنا بذي العرش أن نحيا ونفقده وأن نكون لراع بعده تبعا إنّ الوليد أمير المؤمنين له ملك عليه أعان اللَّه فارتفعا لا يمنع الناس ما أعطى الذين هم له عباد ولا يعطون ما منعا < / شعر > فقال له الوليد : صدقت يا عبيد ! أنّى لك هذا ؟ قال : هو من عند اللَّه . قال الوليد : لو غير هذا قلت لأحسنت أدبك . قال ابن سريج : ذلك فضل اللَّه يؤتيه / من يشاء . قال الوليد : يزيد في الخلق ما يشاء . قال ابن سريج : هذا من فضل ربّي ليبلوني أأشكر أم أكفر . قال الوليد : لعلمك واللَّه أكبر وأعجب إليّ من غنائك ! غنّني . فغنّاه بشعر عديّ بن الرّقاع / العامليّ يمدح الوليد :
< شعر > عرف الدّيار توهّما فاعتادها [2] من بعد ما شمل البلى أبلادها [3] ولربّ واضحة العوارض [4] طفلة [5] كالرّيم قد ضربت بها أوتادها إنّي إذا ما لم تصلني خلَّتي [6] وتباعدت منّي اغتفرت بعادها صلَّى الإله على امرىء ودّعته وأتمّ نعمته عليه وزادها وإذا الرّبيع تتابعت أنواؤه [7] فسقى خناصرة [8] الأحصّ فجادها نزل الوليد بها فكان لأهلها غيثا أغاث أنيسها وبلادها أو لا ترى أنّ البريّة كلَّها ألقت خزائمها إليه فقادها ولقد أراد اللَّه إذ ولَّاكها من أمّة إصلاحها ورشادها < / شعر >



[1] شيعا : فرقا
[2] اعتادها هنا : أعاد النظر إليها مرة بعد أخرى لدروسها حتى عرفها .
[3] أبلادها : آثارها جمع بلد وهو الأثر .
[4] العوارض : الثنايا ؛ سميت بذلك لأنها في عرض الفم .
[5] في ت ، أ ، م ، ء : « حرة » والطفلة : الرخصة الناعمة .
[6] خلتي : صديقتي .
[7] أنواء : جمع نوء وهو النجم إذا مال للمغيب ، وقيل : معناه سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر وطلوع رقيبه وهو نجم آخر يقابله من ساعته في المشرق . وإنما سمي نوءا لأنه إذا سقط الغارب ناء الطالع وذلك الطلوع هو النوء . وبعضهم يجعل النوء السقوط كأنه من الأضداد . وكانت العرب في الجاهلية إذا سقط نجم وطلع آخر قالوا : لا بدّ من أن يكون عند ذلك مطرا أو رياح ، فينسبون كل غيث يكون عند ذلك إلى ذلك النجم فيقولون : مطرنا بنوء الثريا والدبران والسماك الخ . والأنواء ثمانية وعشرون ، وهي منازل القمر التي أشار إليها الكتاب الكريم في قوله تعالى : * ( ( والْقَمَرَ قَدَّرْناه ُ مَنازِلَ حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ) ) * وقد ذكرها صاحب « اللسان » بأسمائها فراجعها في مادة نوأ .
[8] خناصرة : بليدة من أعمال حلب تحاذي قنّسرين نحو البادية ، وهي مدينة كان ينزلها عمر بن عبد العزيز ، وهي صغيرة ، وقد خربت الآن إلا اليسير منها ، وهي قصبة كورة الأحص ، وهي كورة كبيرة مشهورة ذات قرى ومزارع بين القبلة وبين الشمال في مدينة حلب . ( أنظر « ياقوت » مادتي الأحص وخناصرة ) .

241

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست