نسبة ما في هذا الخبر من الأغاني صوت < شعر > نظرت إليها بالمحصّب من منى ولي نظر لو لا التّحرّج عارم فقلت أشمس أم مصابيح بيعة بدت لك خلف السّجف أم أنت حالم بعيدة مهوى القرط إمّا لنوفل أبوها وإمّا عبد شمس وهاشم < / شعر > الشعر لعمر بن أبي ربيعة . والغناء لمعبد ثقيل أوّل بالسّبّابة في مجرى البنصر عن إسحاق . وفيه لابن سريج رمل بالسبابة في مجرى البنصر عنه . وقد نسب في مواضع من هذا الكتاب . صوت < شعر > ألا يا غراب البين مالك كلَّما نعبت بفقدان عليّ تحوم أبا لبين من عفراء أنت مخبّري عدمتك من طير فأنت مشوم < / شعر > الشعر لقيس بن ذريح ، وقيل : إنه لغيره . والغناء لابن سريج رمل بالوسطى عن الهشاميّ . صوت < شعر > أمسلم إني يا بن كلّ خليفة ويا فارس الهيجا ويا قمر الأرض شكرتك إنّ الشكر حبل من التّقى وما كلّ من أوليته نعمة يقضي ونوهت لي باسمي وما كان خاملا ولكنّ بعض الذكر أنبه من بعض < / شعر > الشعر لأبي نخيلة [1] الحمّانيّ [2] . والغناء لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى ، وقد أخرج هذا الصوت مع سائر أخبار أبي نخيلة في موضع آخر . إحلال المغنين لابن سريج وعلوّ كعبه في صنعة الغناء حدّثني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزّبير بن بكَّار حدّثني محمد بن سلَّام الجمحيّ قال حدّثني عمر [3] بن أبي خليفة قال : كان أبي نازلا في علو ، فكان المغنّون يأتونه . قال فقلت : فأيّهم كان أحسن غناء ؟ قال : لا أدري ، إلَّا أنّي كنت أراهم إذا جاء ابن سريج سكتوا .
[1] أبو نخيلة بضم النون وفتح الخاء ، وستأتي ترجمته في الجزء الثامن عشر من « الأغاني » ، وأن أبا نخيلة اسمه لا كنيته . وقال ابن قتية : اسمه يعمر ، وكنى أبا نخيلة لأن أمه ولدته إلى جنب نخلة . ( انظر « خزانة الأدب » البغدادي ج 1 ص 79 و « الأغاني » ج 18 في ترجمته ) . [2] الحمانيّ ( بكسر الحاء المهملة وفتح الميم المشدّدة وفي آخرها نون بعد الألف ) : نسبة إلى بني حمان ، وهي قبيلة نزلت الكوفة . [3] كذا في م . وفي سائر النسخ : « عمران » وهو تحريف ؛ إذ لم نعثر في « كتب التراجم » على من تسمى بعمران بن أبي خليفة . والذي ورد فيها عمر بن أبي خليفة توفي سنة 189 وهو من شيوخ محمد بن سلام الجمحيّ .