responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 204


< شعر > هذا أرادت به بخلا لأعذرها وقد أرى أنها لن تعدم العللا ما سمّي القلب إلَّا من تقلَّبه ولا الفؤاد فؤادا غير أن عقلا [1] / أمّا الحديث الذي قالت أتيت به فما عبأت [2] به إذ جاءني حولا [3] ما إن أطعت [4] بها بالغيب قد علمت مقالة الكاشح الواشي إذا محلا [5] إني لأرجعه فيها بسخطته وقد يرى أنّه قد غرّني زللا [6] < / شعر > وهي قصيدة طويلة مذكورة في شعره .
وفاة الثريّا أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهريّ وحبيب بن نصر ومحمد بن خلف بن المرزبان قالوا حدّثنا عمر بن شبّة قال أخبرنا محمد بن يحيى قال زعم [7] عبيد بن يعلى قال حدّثني كثير [8] بن كثير السّهميّ قال :
لمّا ماتت الثّريّا أتاني الغريض فقال لي : قل أبيات شعر أنح بها على الثّريّا فقلت :
صوت < شعر > ألا يا عين مالك تدمعينا أمن رمد بكيت فتكحلينا أم انت حزينة تبكين شجوا فشجوك مثله أبكى العيونا < / شعر > غنّى الغريض في هذين البيتين لحنا من خفيف الثّقيل الأوّل بالوسطى عن عمرو ويحيى المكيّ والهشاميّ وغيرهم .
وفاة عمر بن أبي ربيعة / أخبرني حبيب بن نصر المهلَّبيّ قال حدّثنا الزّبير بن بكَّار قال حدّثني عبد الجبّار بن سعيد المساحقيّ قال



[1] قال في « اللسان » : والتفؤد : التوقد ، والفؤاد : القلب لتفؤده وتوقده . وقال في « القاموس » و « شرحه » : والتفؤد : التحرّق والتوقد ، ومنه الفؤاد : للقلب ، لأنّ عقل الفؤاد للمعلومات نتيجة اشتغاله وتوقده وتحرّكه وجولته فيها حتى يمحصها ويميز الصحيح من الفاسد والحق من الباطل .
[2] كذا في « ديوانه » المخطوط . وفي « ديوانه » المطبوع : « عنيت » في الأصول : « غلبت » .
[3] كذا في « ديوانه » . والحول : الحيلة . يريد أن الحديث الذي أوصله إليّ الوشاة لم أعبأ به لأنه ليس إلا حيلة لصرف القلب عن حبها . وفي الأصول : « تبلا » ولا معنى له .
[4] في « ديوانه » : « وما أقر بالغيب الخ » .
[5] محل به عند السلطان أو ذي جاه : كاده وسعى به عنده .
[6] أي يرى أنه قد أوقعني في الخطيئة والزلل .
[7] في ح ، ر : « قال حدّثنا عمر بن عبيد بن يعلى » . ولم نعثر على هذين الاسمين في « كتب التراجم » . وقد تكرر هذا السند بعينه مرة أخرى في هذه الحكاية نفسها في الجزء الثاني في أخبار الغريض .
[8] هو كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة القرشيّ السهميّ المكيّ ، كما في « تهذيب التهذيب » ولم يضبطه . وقد اعتمدنا في ضبطه على ما ورد في كتاب المغني المطبوع على هامش « تقريب التهذيب » في الكلام على يحيى بن كثير من أنه بكاف مفتوحة وكسر الثاء المثلثة ، وقال : وكذا كثير بن كثير وجعفر بن كثير أه .

204

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست