وفي : ماله قد جاء يطرقنا [ ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو [1] ] وفي : ضربوا حمر القباب لها وما بعده أربعة متوالية خفيف رمل بالوسطى للهذليّ وفي : « وطرقت » وبعده : « فإذا ريم » وبعده : « حوله الأحراس » والبيتين اللذين بعده لابن سريج خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو . وفيها بعينها ثقيل أوّل يقال إنه للأبجر ، وينسب إلى غيره عن الهشاميّ . عمر وعائشة بنت طلحة بن عبد اللَّه وما قاله فيها من الشعر أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزّبير بن بكَّار قال أخبرني عبد الملك بن عبد العزيز عن رجل من قريش قال : / بينا عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت ، إذ رأى عائشة بنت طلحة بن عبيد اللَّه ، وكانت من أجمل أهل دهرها ، وهي تريد الرّكن تستلمه ، فبهت لمّا رآها ورأته ، وعلمت أنها قد وقعت في نفسه ، فبعثت إليه بجارية لها وقالت : قولي له اتّق اللَّه / ولا تقل هجرا ، فإنّ هذا مقام لا بدّ فيه مما رأيت . فقال للجارية : أقرئيها السّلام وقولي لها : ابن عمّك لا يقول إلا خيرا [2] . وقال فيها : صوت < شعر > لعائشة ابنة التّيميّ عندي حمى في القلب ما يرعى حماها [3] يذكَّرني ابنة التّيميّ ظبي يرود بروضة سهل رباها فقلت له - وكاد يراع قلبي - فلم أر قطَّ كاليوم اشتباها سوى حمش [4] بساقك مستبين وأن شواك [5] لم يشبه شواها وأنّك عاطل عار وليست بعارية ولا عطل يداها [6] وأنّك غير أفرغ [7] وهي تدلي على المتنين أسحم [8] قد كساها ولو قعدت ولم تكلف بودّ سوى ما قد كلفت به كفاها أظلّ إذا أكلَّمها كأنّي أكلَّم حية غلبت رقاها < / شعر >
[1] هذه الجملة ساقطة من ح ، ر . [2] كذا في ت . وفي سائر النسخ : « حسنا » . [3] في ح ، ر : « لا يرعى حماها » . [4] الحمش : دقة الساقين . [5] الشوى : الأطراف . [6] في ح ، ر : « براها » وهو تحريف . [7] الأفرع : طويل شعر الرأس . [8] الأسحم : الأسود . يريد به الشعر .