صوت < شعر > ممكورة [1] ردع [2] العبير بها جمّ [3] العظام لطيفة الخصر وكأنّ فاها عند رقدتها [4] تجري عليه سلافة الخمر < / شعر > الغناء لإبراهيم بن المهديّ ثاني ثقيل من جامعه . وفيه لمتيّم رمل من جامعها أيضا . وتمام الأبيات وليست فيه صنعة : < شعر > [ فسبت [5] فؤادي إذ عرضت لها يوم الرّحيل بساحة القصر بمزيّن ودع العبير به حسن التّرائب [6] واضح النّحر ] / وبجيد [7] آدم [8] شادن [9] خرق [10] يرعى الرّياض ببلدة قفر لمّا رأيت مطيّها حزقا [11] خفق الفؤاد وكنت ذا صبر وتبادرت [12] عيناي بعدهم وانهلّ دمعهما على الصّدر ولقد عصيت ذوي القرابة [13] فيكم طرّا وأهل الودّ والصّهر حتى لقد قالوا وما كذبوا أجننت أم بك داخل السّحر < / شعر > شعره في فاطمة بنت عبد الملك بن مروان دون التصريح باسمها خوفا من عبد الملك ومن الحجاج أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان قال حدّثني إسحاق عن [14] محمد بن أبان قال حدّثني الوليد بن هشام القحذميّ عن أبي معاذ القرشيّ قال :
[1] الممكورة : الحسناء المرتوية الساقين المدمجة الخلق . [2] الردع : أثر الخلوق والطيب في الجسد . والعبير : ضرب من الطيب ذو لون يجمع من أخلاط . [3] جمّ العظام : دقيقتها مكتنزة اللحم . والمعروف وفي وصف المؤنث من هذه المادة جماء . فلعل الأصل « جمّا العظام » مقصورة لضرورة الوزن . [4] في « الديوان » ، ت ، ر ، ح : « بعد ما رقدت » . [5] زيادة عن « الديوان » . [6] الترائب : عظام الصدر ، وأحدتها تريبة . [7] في « الديوان » : « وبعين » . [8] الأدمة : السمرة ، وقيل : في الإنسان السمرة ، وفي الظباء لون مشرب بياضا . [9] شدن الظبي : شبّ وترعرع . [10] الخرق : الخائف المتحير . [11] كذا في « الديوان » ، ح . وفي ت ، أ ، ر « خرقا » والخرقة والحزقة : الجماعة من كل شيء . وفيء : « خرفا » . وفي ب ، س : « حزبا » وكلاهما تحريف . [12] تبادرت عيناي : سألت دموعها . وفي حديث اعتزال النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلَّم نساءه قال عمر : « فابتدرت عيناي » أي سالتا بالدموع . [13] كذا في « الديوان » . وفي الأصول . « ذوي أقاربها » والإضافة فيه غير صحيحة . ولعلها : « ذوي قرابتها » . لتصح الإضافة ويستقيم الوزن . ( وراجع الحاشية رقم 7 ص 159 من هذا الجزء ) . [14] كذا في ر . وفي سائر النسخ : « إسحاق بن محمد بن أبان » .