/ الغناء للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن الهشاميّ ومن نسخة عمرو الثانية [1] . وفيه لابن جامع وابن عبّاد لحنان من كتاب إبراهيم . وفيها يقول - وفيه غناء - : صوت < شعر > فلمّا تواقفنا وسلَّمت أشرقت وجوه زهاها الحسن أن تتقنّعا تبالهن بالعرفان لمّا رأينني [2] وقلن امرؤ باغ أكلّ وأوضعا [3] وقرّبن أسباب الهوى لمتيّم يقيس ذراعا كلَّما قسن إصبعا < / شعر > الغناء لابن عبّاد رمل عن الهشاميّ . وفيه لابن جامع لحن من كتاب إبراهيم غير مجنس . [ هذه الأبيات مقرونة بالأولى ، والصنعة في جميعها مختلفة ، يغنّي المغنّون بعض هذه وبعض تلك ويخلطونها ، والصنعة لمن قدّمت ذكره ] [4] . وهي قصيدة طويلة ، ذكرت منها ما فيه صنعة . ومما قاله في هند هذه وغنّي فيه قوله : صوت < شعر > ألم تسأل الأطلال والمنزل الخلق ببرقة ذي ضال [5] فيخبر إن نطق ؟ ذكرت به [6] هندا فظلت كأنّني أخو نشوة لاقى الحوانيت [7] فاغتبق [8] < / شعر > / الغناء لعطرّد ولحنه من القدر الأوسط من الثقيل الأوّل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق . وفيه لمعبد ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ . وذكر حبش أنّ فيه للغريض ثاني ثقيل بالوسطى . ومنها : صوت < شعر > أسبح القلب مهيضا [9] راجع الحبّ الغريضا [10] < / شعر >
[1] في ح ، ر : « الثالثة » . [2] كذا في ح ، ر . وفي سائر الأصول : « عرفني » . [3] أكلّ : أعيا . وأوضع : أسرع في سيره . [4] زيادة في ح ، ر . وفي ت ذكرت هذه الزيادة بعد الشعر مباشرة . [5] الضال ، السّدر البرّيّ . والسدر : شجر النبق . ولم نعثر في « ياقوت » ولا في « البكريّ » على « برقة ذي ضال » هكذا علما على موضع خاص . وقد ورد فيهما « برقاء ذي ضال » ، ونقل البكريّ عن ابن الأعرابيّ أنها هضبة ذات رمل في ديار عذرة ، واستشهد بقول جميل العذريّ : < شعر > فمن كان في حبّي بثينة يمتري فبرقاء ذي ضال عليّ شهيد < / شعر > وفي « الديوان » : « ببرقة أعواء » ، وهو محرّف عن « ببرقة أعيار » بالراء وقد ذكر ياقوت برقة أعيار ، واستشهد بالنصف الثاني من البيت هكذا : < شعر > ببرقة أعيار فخبر إن نطق < / شعر > [6] كذا في « الديوان » ، ت ، ح . وفي سائر النسخ : « بها » . [7] الحوانيت : بيوت الخمارين ، واحدها حانوت . [8] الاغتباق : شرب العشيّ . [9] كذا في « الديوان » أ ، ت ، ء ، م . وفي سائر النسخ : « مريضا » . والمهيض : المكسور . [10] الغريض : الغض الطريّ ، وصف الحب به على سبيل المجاز .