responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 115


الهشاميّ أيضا . وذكر حمّاد عن أبيه : أن لنافع الخير مولى عبد اللَّه بن جعفر في هذه الأبيات لحنا ، ولم يجنّسه .
وذكر حبش أنّ الثقيل الأوّل لابن طنبورة . ومنها في شعر جميل أيضا :
صوت < شعر > لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي بثينة أو أبدت لنا جانب البخل فلو تركت عقلي معي ما طلبتها ولكن طلابيها لما فات من عقلي < / شعر > الغناء لابن مسجح ثقيل أوّل بالوسطى عن الهشاميّ .
/ ومنها في شعر عمر بن أبي ربيعة المذكور في أوّل الخبر :
صوت < شعر > فقالت وأرخت جانب السّتر إنّما معي فتحدّث غير ذي رقبة أهلي فقلت لها ما بي لهم من ترقّب ولكنّ سرّي ليس يحمله مثلي جرى ناصح بالودّ بيني وبينها فقرّ بني يوم الحصاب إلى قتلي < / شعر > غنّى في هذه الأبيات ابن سريج ، ولحنه رمل مطلق [1] في مجرى البنصر عن إسحاق وعمرو [2] . وذكر يونس [3] : أنّ فيه لحنا لمالك لم يجنّسه ، وذكر الهشاميّ : أنّ لحن مالك خفيف ثقيل . وذكر حبش [4] : أنّ لمعبد فيه لحنا من الثّقيل الأوّل بالبنصر ، ولابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى . [ وليس حبش ممن يعتمد في هذا على روايته [5] ] .
إستحسان الناس شعر عمر وتفضيله على شعراء عصره أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثنا الزّبير بن بكَّار قال :
أدركت مشيخة [6] من قريش لا يزنون بعمر بن أبي ربيعة شاعرا من أهل دهره في النّسيب ، ويستحسنون منه ما كانوا يستقبحونه من غيره من مدح نفسه ، والتّحلَّي / بمودّته ، والأبتيار في شعره والابتيار : أن يفعل الإنسان الشيء فيذكره ويفخر به . والابتهار : أن يقول ما لم يفعل .
نقد ابن أبي عتيق أبيات عمر الرائية أخبرني محمد بن خلف قال أخبرني عبد اللَّه بن عمر [7] وغيره عن إبراهيم بن المنذر



[1] في ت : « بإطلاق الوتر » .
[2] هذه الكلمة ساقطة من ت .
[3] فيء ، م ، أ : « وذكر عمر » .
[4] في ت : « حبش بن موسى » .
[5] هذه الجملة ساقطة من أ ، م ، ء .
[6] مشيخة : جمع لشيخ .
[7] في ح ، ر : « عمرو » .

115

نام کتاب : الأغاني نویسنده : أبي الفرج الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست