نام کتاب : الإسلام يتحدى نویسنده : وحيد الدين خان جلد : 1 صفحه : 175
وتؤكد هذه الاحصائية أن المحصول الزراعي كان أحد عشر طنا من البطاطس في الأراضي الفردية ، مقابل سبعة أطنان في الأراضي الحكومية . وهذه النسبة توجد كذلك في المحاصيل الأخرى ، على حين أن الأراضي الفردية لا تتمتع بتسهيلات الآلات الزراعية ، والسماد ، والكفاءات التي تتمتع بها المزارع الجماعية الحكومية . وأما الماشية فهي أسوأ حالا في المؤسسات الحيوانية الحكومية ، فهي تموت بكثرة بسبب نقص الكلأ ، والاستهتار في الرعاية ، وقد مات 000 ، 170 من الرؤوس في إقليم واحد ، في مدة أحد عشر شهرا عام 1962 . وأما حيوانات الملكية الفردية فهي آخذة في الازدياد والنمو يوما بعد يوم ، رغم العقبات العديدة ، وهي كذلك أكثر انتاجا من غيرها . فالمؤسسات الحكومية التي تملك سبعين في المائة من الحيوانات والدجاج لم تقدم للسوق من اللحوم الا ما يزيد على عشرة في المائة بالنسبة إلى أصحاب الملكية الفردية ، الذين لا يملكون أكثر من ثلاثين في المائة من الحيوانات والدجاج ، ويقدمون انتاجهم للحكومة ، وهو ما يبقى لديهم بعد استهلاكهم الذاتي . وقد تخلفت المؤسسات الزراعية الحكومية كثيرا في انتاج البيض . ويمكن استنتاج هذه الفوارق من احصائية رسمية لعام 1961 : المحصول النسبة الحكومية ( بالطن ) النسبة الفردية ( بالطن ) اللحم 4 . 800 . 0003 . 900 . 000 اللبن 3 . 400 . 00028 . 500 . 000 الصوف 387 . 00079 . 000 البيض 6 . 300 ( مليون بيضة ) 79 . 000 ( مليون بيضة )
175
نام کتاب : الإسلام يتحدى نویسنده : وحيد الدين خان جلد : 1 صفحه : 175