responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة    جلد : 1  صفحه : 200


زعامة قريش ، وبالتالي زعامة العرب والسبق فيها .
ولقد فضّل الله هاشماً على أُميّة ، وقدّم هاشماً وأخر أُميّة بفضله في ما بعد .
وكان أبو سفيان يعلم مثل غيره أن سيأتي نبي فيأخذ منه شرف القيادة ، وهذا النبيّ سيكون من سلالة عبد مناف ، وبعد معاناة ، اقنع أبو سفيان نفسه بأنّه بالذات سيكون النبيّ ; لأنّه لا يوجد - حسب رأيه - من هو جدير بالنبوّة سواه .
وأفصح عن هاجسه لبعض الذين يرتاح إليهم .
وأنّه لأمر مشين - حسب تفكير أبي سفيان - أن تراه بنيات ثقيف يتبع غلاماً من بني عبد مناف وعبثاً حاول ابن أُميّة أبي الصلت أن يغيّر طريقة تفكير أبي سفيان .
فيقول أُميّة مشفقاً : كأنّي بك يا أبا سفيان إن خالفته قد ربطت كما يربط الجدي ، يؤتى بك إليه فيحكم فيك بما يريد ، وهذا ما حصل عند فتح مكّة .
ومن سوء طالع أبي سفيان أنّ بني هاشم - كافرهم ومؤمنهم - احتضنوا محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) ، وعندما جهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالدعوة قاومه أبو سفيان وأركان القيادة في مكة بكل الأساليب .
وعندما لم ينثن محمّد ( صلى الله عليه وآله ) واحتضنه الهاشميون اتفقت قريش

200

نام کتاب : إفادات من ملفات التاريخ نویسنده : محمد سليم عرفة    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست