نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة جلد : 1 صفحه : 498
من السلطان حتى أخذ بيدي وصافحني وأمسك يدي وجعل يخاطبني بأحسن خطاب ويقول لي بالفارسي حلت البركة قدومك مبارك اجمع خاطرك اعمل معك من المراحم وأعطيك من الأنعام ما يسمع به أهل بلادك فيأتون إليك . ثم سألني عن بلادي فقلت له : بلاد المغرب فقال لي : بلاد عبد المؤمن فقلت له : نعم . وكان كلما قال لي كلاماً جيداً قبلت يده حتى قبلتها سبع مرات . وخلع علي وانصرفت واجتمع الواردون فمد لهم سماط . ووقف على رؤوسهم قاضي القضاة صدر الجهان كمال الدين الغزنوي وعماد الملك عرض المماليك والملك جلال الدين الكيجي وجماعة من الحجاب والأمراء وحضر كذلك خداوند زاده غياث الدين ابن عم خداوند زاده قوام الدين قاضي ترمذ الذي قدم معنا وكان السلطان يعظمه ويخاطبه بالأخ وتردد إليه مراراً من بلاده . والواردون الذين خلع عليهم في ذلك اليوم هم خداوند زاده قوام الدين وإخوته ضياء الدين وعماد الدين وبرهان الدين وابن أخيه أمير بخت ابن السيد تاج الدين وكان جده وجيه الدين وزير خراسان وكان خاله علاء الدين أمير هند ووزيراً أيضاً والأمير هبة الله ابن الفلكي التبريزي وكان أبوه نائب الوزير بالعراق وهو الذي بنى المدرسة الفلكية بتبريز وملك كراي من أولاد بهرام جور " جوبين " صاحب كسرى وهو من أهل جبل بدخشان الذي منه يجلب الياقوت البلخش واللازورد والأمير مبارك شاه السمرقندي وأرون بغا البخاري وملك زاده الترمذي وشهاب الدين الكازروني التاجر الذي قدم تبريز بالهدية إلى السلطان فسلب في طريقه . ذكر دخول السلطان إلى حضرته وما أمر لنا به من المراكب وفي الغد من يوم خروجنا إلى السلطان أعطي كل واحد منا فرساً من
498
نام کتاب : أدب الرحلات ( رحلة ابن بطوطة ) نویسنده : ابن بطوطة جلد : 1 صفحه : 498